أكدت الولايات المتحدة مجددا، يوم الخميس، على التزامها "الصارم" بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان، بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في أحدث استفزاز لها.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، أن بيونج يانج أطلقت ما يبدو أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى نحو البحر الشرقي يوم الخميس.
وقالت قيادة المحيطين الهندي والهادئ، في بيان "نحن على علم بإطلاق صاروخين باليستيين ونتشاور عن كثب مع حلفائنا وشركائنا".
وأضاف البيان "بينما قيمنا أن هذا الحدث بأنه لا يشكل تهديدا مباشرا للأفراد أو الأراضي الأمريكية أو لحلفائنا، فإن إطلاق الصواريخ يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرامج أسلحة الدمار الشامل
والصواريخ الباليستية غير القانونية لكوريا الشمالية".
وكان إطلاق الصاروخ، يوم الخميس، هو الثالث من نوعه في أقل من أسبوع.
وأطلقت بيونج يانج صاروخا باليستيا قصير المدى يوم الأحد، أعقبه إطلاق صاروخين باليستيين آخرين يوم الأربعاء.
وأطلقت كوريا الشمالية، أكثر من 30 صاروخا باليستيا هذا العام، وهو أكبر عدد صواريخ باليستية يتم إطلاقها في عام واحد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ لكنها تظل منفتحة على الحوار مع بيونج يانج.
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الوزارة، في بيان صحفي عبر الهاتف يوم الخميس إن "الولايات المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية المتعددة هذا الصباح، بما يشمل صاروخي اليوم وثلاثة
صواريخ في وقت سابق هذا الأسبوع".
وأضاف أن "عمليات الإطلاق هذه تعد انتهاكا واضحا للعديد من قرارات مجلس
الأمن الدولى وتوضح التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية على المنطقة وعلى المجتمع الدولي".
وجاء الاستفزاز الصاروخي الأخير، أيضا، في الوقت الذي اختتمت فيه نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس زيارتها إلى كوريا الجنوبية، في وقت سابق، من يوم الخميس.