لاتزال تداعيات قضية مهسا أميني تخيم على كل التحركات الدولية التي تتعلق بإيران خلال الفترة الأخيرة، إذ دفعت العاصفة الاحتجاجية التي اندلعت على خلفية وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني ومحاولة السلطات قمعها، 3 دول إلى سحب رعاياها ومنعهم من السفر لطهران.
وحثت الخارجية الفرنسية جميع رعاياها على مغادرة إيران خلال أقرب وقت ممكن، محذرة من تعرضهم للاعتقال التعسفي.
وقالت الوزارة على موقعها على الإنترنت إن "أي زائر فرنسي، وكذلك حملة الجنسية المزدوجة، معرض لخطر الاعتقال والاحتجاز التعسفي والخضوع لمحاكمات جائرة".
وانتقدت باريس طهران، ووصفت ممارساتها تجاه المتظاهرين بـ"القمعية"، كما أنها احتجزت 2 من رعايا فرنسا.
وبث التلفزيون الإيراني مقطع فيديو، الخميس، لفرنسيتين تعترفان فيه بالتجسس ومحاولة إسقاط النظام.
هولندا تنصح بمغادرة إيران
وسبق فرنسا، إعلان حكومة هولندا أنها تنصح كل رعاياها بمغادرة إيران، وعدم السفر إليها تحت أي ظرف.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية فوبكه هويكسترا، نقلت عنه وكالة "إيه.إن.بي" الهولندية.
الهند تدعو للخروج من إيران
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن الوكالة الهندية الرسمية، دعوة الحكومة الهندية رعاياها للخروج من إيران وتحظر السفر إليها.
وكانت عدة دول غربية آخرها كندا فرضت عقوبات على إيران جراء قمعها المظاهرات.
وأكد جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، اعتزام بلاده تشديد العقوبات على إيران خاصة الحرس الثوري ومنع 10 آلاف مسؤول آخرين من دخول البلاد، وتقييد التحويلات، خاصة تلك التي تتعلق بالحرس الثوري ووكلائه.
وفي محاولة لتهدئة الاحتجاجات ، خرج الطب الشرعي اليوم بالتقرير الخاص بمقتل الفتاة مهسا أميني ـ نافيا قتلها على يد الشرطة مدعيا أن الوفاة تعود إلى عدة أسباب ليس من بينها الضرب .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
