قصّت وزيرة الخارجيّة البلجيكيّة، حجة لحبيب، خصلةً من شعرها، الخميس، في جلسة لمجلس النوّاب، دعمًا منها للمرأة الإيرانيّة، مندّدةً بقمع "لا يُطاق" للتظاهرات يُمارسه النظام الإيراني.
والوزيرة البلجيكيّة الناطقة بالفرنسيّة والمتحدّرة من عائلة جزائريّة، أمسكت بمقصّ وقامت بهذه المبادرة لتحذو بذلك حذو نائبة معارضة من أصل إيراني تجلس بجانبها خلال جلسة مساءلة للحكومة في المجلس.
وقالت لحبيب إنّها "مصدومة" لوفاة مهسة أميني الشهر الماضي في طهران.
وأكّدت لحبيب، أمام النواب البلجيكيّين أنّ "القمع قد يكون أوقع أكثر من 150 قتيلا حتّى الآن، دون إحصاء مئات الجرحى والاعتقالات".
وعلى غرار الولايات المتحدة التي أعلنت، الخميس، عقوبات اقتصاديّة ضدّ سبعة مسؤولين إيرانيّين كبار لدورهم في هذا القمع، قد يفرض الاتّحاد الأوروبّي قريبا عقوبات على الإيرانيّين الذين يعتبر أنّهم يتحملون المسؤولية عن هذا الوضع.
وستكون المسألة مطروحة في اجتماع وزراء خارجيّة الدول السبع والعشرين المقرّر عقده في 17 أكتوبر.
وبحسب لحبيب، هناك ثماني دول من الاتّحاد الأوروبّي (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك وبلجيكا وجمهوريّة التشيك ولوكسمبورغ) تُطالب بشكل مشترك بفرض عقوبات على رؤساء الأجهزة الأمنيّة الذين أمروا بحملة القمع هذه.