عندما بدأ الحديث بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدى استقبال الأخير له في مدينة سانت بطرسبرج، كان اللسان العربي حاضرا.
وبدا أن اللقاء أكثر من لقاء رئيسين، فقد طبعته العلاقة الشخصية بين الرجلين، اللذين كانت لقاءاتهم متتالية في السنوات الأخيرة.
وتحدث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن طول العهد باللقاء بسبب تداعيات جائحة كورونا، كما هنأ بوتين بعيد ميلاده الذي احتفل به قبل أيام قليلة.
وهنا حرص بوتين على أن يردّ باللغة العربية الفصحى على كلمات ضيفه الكبير، قائلا: 'شكرا'.
ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى مدينة سانت بطرسبرج، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، وعقد مع نظيره الروسي مباحثات تناولت قضايا سياسية واقتصادية، والعلاقات بين البلدين.
وتشير إحصائيات اللقاءات بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس بوتين، إلى متانة العلاقات بين الرجلين، فضلا عن عمق العلاقات الضاربة في القدم بين البلدين.
فالقمة الحالية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الروسي هي الـ10 منذ تولي بوتين رئاسة روسيا قبل 10 سنوات. وسبقتها 8 قمم وزيارات أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لروسيا، منذ 2012، وحتى 2018.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
