حذرت بيلاروسيا من "الانزلاق بسهولة في حرب عالمية ثالثة" في ضوء ما قالت إنه تصرفات غير مسؤولة لسياسيين.
وتشير بيلاروسيا الحليف الرئيسي لروسيا، على ما يبدو للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ووضعت بيلاروسيا وهي جمهورية السوفياتية سابقا، قواتها العسكرية على أهبة الاستعداد في إطار ما قالت إنه "عملية مكافحة الإرهاب"، بحسب بيانات رسمية.
وعن أسباب وقع القوات في حالة تأهب قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، في مقابلة مع صحيفة ازفيستيا الكازاخستانية إن "هناك معلومات بأعمال استفزازية تخطط لها دول مجاورة معينة، بما في ذلك احتلال مناطق بالأراضي البيلاروسية".
وأكد ماكي أن الإجراءات الاحترازية ستشمل أيضا "تشديد نقاط التفتيش الحدودية".
وأوضح أن الإعلان عن عملية مكافحةالإرهاب "ليست تجهيزا لهجوم على أوكرانيا ولكنه ترك الباب مفتوحا أيضا لموقف أكثر عدائية".
وأضاف: "هل تؤدي هذا إلى توترات بين بيلاروسيا وجيرانها؟ دعونا نرى ماذا سيحدث على طول حدودنا الغربية والجنوبية".
ومنتصف الشهر الماضي حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من أن البشرية على وشك الدخول في صراع نووي، بعد قيام الولايات المتحدة بدفع بأوروبا إلى مواجهة عسكرية مع روسيا على أراضي أوكرانيا.
والمخاوف من انزلاق الأزمة في أوكرانيا إلى حرب شاملة قائمة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير/شباط الماضي.
لكن خلال الأسابيع الأخيرة وبعد أن لوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقدرات بلاده النووية وتحذير نظيره الأمريكي جو بايدن من جدية التهديد الصادر من موسكو يزداد القلق من انحراف المعارك عن مسارها الحالي.
ويدعم حلف شمال الأطلسي الذي يضم دولا نووية كييف، لكنه يبدي حرصه على عدم رغبته في الصدام المباشر مع روسيا
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
