الإضراب يعم الضفة الغربية والقدس حدادا على مقتل "التميمي"

بعد سويعات من مقتل الشاب الفلسطيني عدي التميمي، في اشتباك مع القوات الإسرائيلية، عند مدخل مستوطنة قرب مدينة القدس،عم الإضراب الشامل، الخميس، جميع أنحاء الضفة الغربية.

وقتل التميمي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، خلال اشتباك مسلح مع حراس أمن إسرائيليين في مستوطنة معالية أدوميم، شرقي القدس، أصيب خلالها حارس أمن إسرائيلي بجروح طفيفة.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية للإضراب التجاري، ليوم واحد، حدادًا على روح عدي التميمي، الذي نفذ قبل أكثر من أسبوع عملية إطلاق نار في حاجز عسكري بمدخل مخيم شعفاط الفلسطيني، شمالي القدس، ما أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة عنصري أمن إسرائيليين.

بدء الإضراب

فيما أغلقت مدارس أبوابها حدادا على روح التميمي، شهد عدد من المواقع مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

إصابة جندي إسرائيلي في إطلاق نار شرقي القدس

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل 174 فلسطينيا بينهم 123 بالضفة الغربية و51 في قطاع غزة بينهم 41 طفلا، خلال العام الجاري، كان آخرهم محمد نوري، 16 عاما، الذي قتل متأثرا بجروح جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في البطن الشهر الماضي عند مدخل مدينة البيرة في وسط الضفة الغربية.

وتصاعدت أعمال العنف بالضفة الغربية منذ أكثر من شهر، بسبب الاقتحامات المتتالية لقوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، بدعوى القيام بعمليات أمنية لاستهداف النشطاء .