فسخت الحكومة التركية تعاقدها مع لوبي علاقات عامة أمريكي لممارسة ضغوط داخل الولايات المتحدة، لإعادة تركيا لبرنامج مقاتلات الشبح الاف 35، في مؤشرعلى يأس أنقرة من إمكانية تراجع واشنطن عن قرارها.
وكانت شركة تكنولوجيا الصناعات الدفاعية التركية قد أبرمت اتفاقية خدمات استشارية لمدة ستة أشهر، مع شركة المحاماة Arnold and Porter بالولايات المتحدة، مقابل 750 ألف دولار لإعادة تركيا لبرنامج مقاتلات إف 35.
وفي أغسطس من العام الماضي تم تمديد هذه الاتفاقية، لعام إضافي مقابل 1.5 مليون دولار.
شركة Arnold and Porter أبلغت وزارة العدل الأمريكية في سبتمبر الماضي أن الاتفاق انتهى اعتبارا من 16 أغسطس هذا العام ولم يتم توقيع أي اتفاق جديد.
وكان الاتفاق المشار إليه يكلف الشركة الأمريكية باقتراح استراتيجيات لضمان بقاء مديرية الصناعات الدفاعية والشركات التركية التابعة لها، ضمن برنامج مقاتلات الاف 35 والتواصل مع الشركات التجاريين للبرنامج لتوضيح أهمية بقاء رئاسة الصناعات الدفاعية التركية ضمن البرنامج.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد اشترطت تراجع تركيا عن صفقة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية الاس 400 لعودتها لبرنامج الاف 35 بموجب أحد بنود قانون الموازنة الدفاعية لعام 2021.
وذكرت الحكومة التركية لاحقا أنها ستستخدم 1.4 مليار دولار تم إنفاقهم ضمن برنامج الاف 35 لشراء مقاتلات الاف 16 وذلك عندما طالبت الولايات المتحدة بالحصول على 40 مقاتلة من طراز الاف 16 ومعدات التحديث.
هذا ومن المنتظر أن يتم استرداد المبلغ المنفق ضمن برنامج الاف 35 في حال موافقة الولايات المتحدة على بيع مقاتلات الاف 16 لتركيا،ـ والتي لم يصدر بشأنه أية قرارات أمريكية رغم زعم بعض الصحف التركية أن الكونجرس وافق عليها .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
