أعلنت شركة مرسيدس بنز الألمانية، اليوم الأربعاء، أنها ستنسحب من السوق الروسية وتبيع أسهما في شركات خدمات صناعية ومالية تابعة لها إلى مستثمر محلي لتصبح أحدث شركة سيارات تخرج من روسيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
وذكر متحدث باسم مرسيدس إن حصة الشركة في شركة كاماز لصناعة الشاحنات الروسية لن تتأثر بالصفقة المقصودة.
وفي بداية الحرب الأوكرانية، أعلنت العديد من العلامات التجارية مثل ماكدونالدز و بيج ماك، خروجها من السوق الروسية، ردا على الحرب الروسية الموجهة نحو أوكرانيا.
كذلك، توقفت حركة شحن البضائع من الموانئ الأوكرانية وتوقفت عمليات شحن القمح والحبوب إلى العالم، حتى عادت قبل أشهر بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا.
وبسبب الحرب الروسية على أوكرانيا خرجت بعضًا من أشهر العلامات التجارية في العالم – مثل أبل وديزني، وآيكيا وغيرهم من روسيا.
قالت الاقتصادي ماري لوفلي، الزميلة البارزة في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن: "لقد أصبحت روسيا منبوذة تجاريًا بشكل أساسي".
وأضافت: "إلى حد كبير، لا توجد شركة ، ولا شركة متعددة الجنسيات، تريد الوقوع في الجانب الخطأ من العقوبات الأمريكية والغربية."
لكنا روسيا ربما تنظر إلى الأمر بشكل مختلف ، حيث أنها تحصل على هذه الشركان بأثمان بخسة وتعمل على دعم الصناعة المحلية وتغير هيكلة الاقتصاد بحيث لا يعتمد على الشركات المالتي ناشونال .