اتّهم الجيش الروسي اليوم السبت، كلا من أوكرانيا وبريطانيا بتنفيذ هجوم بمسيّرات استهدف أسطوله في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم ، ما تسبب في "أضرار طفيفة" في إحدى السفن.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "التحضير لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني الـ73 للعمليات البحرية الخاصة، نفذّهما متخصصون بريطانيون مقرهم في أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية". وهذه السفن كانت تشارك في حماية قوافل تصدير الحبوب الأوكرانية، بحسب موسكو.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات في شبه جزيرة القرم أنه تم بنجاح صد وإسقاط كل الطائرات المسيرة التي هاجمت ميناء سيفاستوبول.
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف، على حسابه في تلغرام: "اليوم منذ الساعة 04:40 صباحا وعلى مدى ساعات عدّة، صدّت مختلف أنظمة الدفاع الجوي في سيفاستوبول هجمات بمسيّرات وتم إسقاط كل المسيّرات".
كما اتّهم الجيش الروسي اليوم السبت، لندن بالضلوع في الانفجارات التي تسببت في تسرّبات في سبتمبر من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق اللذين بنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر لتخريب عمل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2".
وتقول روسيا، التي مدت خطوط الأنابيب "نورد ستريم" مع شركاء أجانب، إن الأضرار نجمت عن أعمال تخريب.