قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، الخميس، إن كييف "تدين بشدة" عمليات "تهجير" سكان مناطق زابوريجيا وخاصة خيرسون حيث تنفذ روسيا "عمليات تهجير قسري".
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن "إدارة الاحتلال الروسي بدأت في عمليات تهجير جماعي قسري للسكان" من منطقة خيرسون، تحديدا من سكادوفسك وكاخوفكا إلى شبه جزيرة القرم أو إلى روسيا.
وأضافت أن "روسيا تُقدم على عمليات مماثلة في مناطق زابوريجيا ولوغانسك ودونيتسك وكذلك في شبه جزيرة القرم".
وقالت الوزارة الأوكرانية، إن عمليات التهجير هذه مصحوبة بـ"نهب من جانب المحتلين الروس لمؤسسات صناعية وثقافية وتعليمية وطبية، فضلا عن منازل وشقق خاصة".
وتحدثت عن "معلومات مقلقة يجري تداولها أيضا حول زرع القوات الروسية ألغاما في محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية والتي قد يتسبب انفجارها في كارثة إنسانية واسعة النطاق".
ونددت الوزارة بعمليات "التهجير القسري" هذه، معتبرة أنها انتهاك "جسيم للقانون الدولي"، مستشهدة بالمادة 49 من اتفاقية جنيف لعام 1949.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إدانة روسيا وفرض عقوبات جديدة عليها وزيادة الدعم العسكري لمساعدة أوكرانيا على استعادة "الأراضي التي تحتلها" روسيا.