شهدت النتائج الأولية للانتخابات النصفية الأمريكية، التي تميل نتائجها بقوة نحو الجمهوريين، بعض الجوانب المميزة وسجلت عددا من السوابق في الحياة السياسية الأمريكية.
واختارت ولاية ماساشوستس المرشحة الديمقراطية مورا هيلي التي تجاهر بمثليتها الجنسية حاكمة للولاية، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الأمريكي.
وانتخبت الجمهورية ساره هاكابي ساندرز، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب، حاكمة لولاية أركنسو، حسب توقعات وسائل الإعلام الأمريكية، لتصبح أول امرأة تنتخب حاكما للولاية.
بالإضافة إلى ذلك، هي ابنة حاكم أركانسو السابق مايك هاكابي، وفوزها سيجعلها أول ابنة في تاريخ الولايات المتحدة تشغل منصب حاكم الولاية نفسها التي قادها والدها ذات مرة.
وأصبح الشاب ماكسويل فروست البالغ 25 عاما أول عضو في الكونغرس الأمريكي ينتمي إلى الجيل "زد" _جيل التسعينات_ مع فوزه الثلاثاء بمقعد في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي.
في المقابل، فاز الجمهوري تشاك غراسلي (89 عاما) السناتور عن ولاية أيوا منذ العام 1981، بمقعد في مجلس الشيوخ لولاية ثامنة، حسب قناتي "إن بي سي" و"سي بي إس"، وسيكون غراسلي قد بلغ 95 عاما في نهاية ولايته الجديدة هذه.
وفيما يتعلق بأبرز وجود الجمهوريين، أظهرت توقعات شبكات إعلامية أن حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس أعيد انتخابه لفترة ثانية في منصبه بعدما تفوق على منافسه الديموقراطي تشارلي كريست.
وحسب توقعات مختلفة، فقد تمت إعادة انتخاب الجمهوري راند بول للمرة الثالثة إلى مجلس الشيوخ ممثلا لولاية كنتاكي. ومعروف عن بول أنه عرقل اعتماد مشروع قانون بشأن تخصيص 40 مليار دولار، كمساعدة لأوكرانيا، ووقف ضد توسع الناتو في الجمهوريات السوفيتية السابقة.
تشير التوقعات إلى أن النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، التي تعتبر من أشد مؤيدي ترامب، فازت مجددا بعضوية مجلس النواب الأمريكي. واشتهرت غرين بطرحها مبادرات عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي حادث لافت، تعطلت 20% من ماكينات التصويت في أنحاء من ولاية أريزونا الأمريكية، ما أعاد إلى الذاكرة مزاعم حصول تزوير في انتخابات العام 2020.
وتعد ولاية أيرزونا من الولايات الست التي من المتوقع أن يتوقف على نتائجها مصير انتخابات التجديدالنصفي بجانب جورجيا ويسكونسن وبنسلفانيا وميتشيغان ونيفادا.