أعرب رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، عن قلقه العميق بشأن قدرة تشاد على سداد ديونها الخارجية التي يبلغ حجمها 3 مليارات دولار على المدى الطويل، معزيا ذلك أن الاتفاق الذي توصل إليه دائنو الدولة الإفريقية لا يدعو إلى أي تخفيض فعلي للديون.
وتوصلت تشاد، أمس الجمعة، إلى اتفاق ديون مع شركة السلع السويسرية غلينكور ودائنين آخرين، وأكدت مصادر أن الاتفاق لن يخفض مستوى الدين الإجمالي لتشاد.
مشكلة على المدى الطويل
وقال رئيس البنك الدولي "هذه مشكلة تواجه تشاد على المدى الطويل. التحدي هو أن الاتفاق الذي توصلوا إليه مع الدائنين لا يقلل من حجم الدين ... لا يوجد انخفاض في صافي القيمة الحالية".
وأضاف مالباس أنه يؤيد معالجة الديون التي تم التوصل إليها بموجب الإطار المشترك، وهي آلية أنشأتها مجموعة العشرين لمساعدة البلدان الفقيرة على مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، تشمل تخفيضات فعلية للديون.
وكانت تشاد أول دولة طلبت معالجة الديون بموجب هذا الإطار وأول دولة توصلت إلى اتفاق مع الدائنين.
وأكد مالباس قبل شهر أن بعض الدول الدائنة في مجموعة العشرين تعارض توسيع وتمديد إعفاء الدول الأكثر فقرا من مدفوعات خدمة الديون المرتبطة بفيروس كورونا لعام آخر.