اعلان

«الصين» تعلن أول حالة وفاة بكورونا منذ 6 أشهر.. وتواصل سياسة «صفر- كوفيد»

تفشى فيروس كرونا في الصين
تفشى فيروس كرونا في الصين
كتب : وكالات

أعلنت الصين، اليوم الأحد، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا لأول مرة منذ نحو 6 أشهر، حيث تكافح أكبر دولة مؤهولة بالسكان، تفشي الوباء المتزايد على الرغم من الإجراءات الصارمة للقضاء على العدوى، في مؤشر جديد على مواصلة سياسة 'صفر كوفيد' رغم خسائر الاقتصاد .

وذكرت صحيفة “بكين ديلي” الرسمية، أن رجلاً يبلغ من العمر 87 عامًا توفي في بكين يوم السبت بعد أن تدهورت حالته، موضحة أن أعراض كوفيد-19 ظهرت عليه لأول مرة في 11 نوفمبر وتأكدت إصابته بعد يومين من التعب، وفقًا للتقرير.

أول حالة وفاة

وكانت هذه أول حالة وفاة موثقة من كورونا منذ 26 مايو، عندما أبلغ المسؤولون في شنغهاي عن وفاة واحدة.

من جانبها، قالت لجنة الصحة الوطنية إنها سجلت أكثر من 24 ألف إصابة في جميع أنحاء البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضحت اللجنة أن الصين سجلت 24435 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 19 نوفمبر، منها 2267 إصابة مصحوبة بأعراض و22168 بدون أعراض.

تفشي الفيروس في الصين يؤثر على نمو الاقتصاد العالمي

النظام الصحي ليس مستعدا

من جانبها، ذكرت صحيفة 'فايننشال تايمز' إن الأطقم الطبية في الصين، حذرت السلطات من أن نظام الرعاية الصحي للبلاد 'ليس مستعدا' للتعامل مع أي تفشي ضخم لكوفيد-19 حال الخروج الحتمي من قواعد مكافحة الوباء.

سياسة صفر كوفيد مستمرة

ولا تزال الصين متمسكة باستراتيجية 'صفر كوفيد'، التي تتمثل في عزل جميع المصابين وجهات الاتصال الوثيقة بهم بالإضافة إلى تفعيل ضوابط صارمة على الحدود وقيود على التنقل وحملات اختبار PCR واسعة النطاق.

ولم يعط مسؤولو الصحة الصينيون، السبت، أي مؤشر على أي تخفيف لقيود فيروس كورونا، وذلك بعد عدة أيام من التكهنات بأن الحكومة تدرس إجراء تغييرات على نهج 'صفر كوفيد' الذي أعاق النمو الاقتصادي وعطل الحياة اليومية.

قال المسؤولون في مؤتمر صحفي إنهم سيلتزمون 'بثبات' بالسياسة التي تسعى إلى منع وصول الحالات إلى البلاد ووقف حالات تفشي المرض فور حدوثها.

وأضافوا أن الصين ستواصل نهج 'التطهير الديناميكي' للقضاء على إصابات كورونا بمجرد ظهورها، مضيفين أنه يجب تنفيذ التدابير بدقة أكبر وأن تلبي احتياجات الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس