قوات تركية في سوريا
قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الضربات التركية دمرت البنية التحتية بما في ذلك صوامع الغلال ومحطة كهرباء ومستشفى. وقال فرهاد شامي رئيس المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية على تويتر إن 11 مدنيا ومقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية واثنين من الحراس قتلوا.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان إنها سترد على الضربات. وأضافت أن 'هذه الهجمات التي تشنها القوات التركية المحتلة لن تمر دون رد'.
قالت وزارة الداخلية التركية إن ثمانية من أفراد الأمن ، بينهم 7 شرطة ، أصيبوا بجروح نتيجة هجوم صاروخي شنته وحدات حماية الشعب الكردية من تل رفعت على نقطة للشرطة بالقرب من بوابة حدودية في محافظة كلس التركية. وفي سياق منفصل ، قال مصدر عسكري سوري لوسائل الإعلام الرسمية سانا ، إن عددا من العسكريين قتلوا في 'العدوان التركي على الأراضي السورية' ، صباح اليوم الأحد ، في ريف حلب الشمالي والحسكة.
معارضة أمريكية لأي عمل عسكري يزعزع الاستقرار في سوريا
في رد فعل على تلويح تركيا باستهداف قوات سوريا الديمقراطية قالت القيادة المركزية للقوات الأمريكية أن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سوريا. وعلق الكولونيل جوزيف بوتشينو على التقارير الإعلامية حول مهاجمة طائرات تابعة لسلاح الجو التركي أحد مراكز التدريب الأمريكية لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الكردية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، قائلا: 'نعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا. هذه الإجراءات تهدد أهدافنا المشتركة، بما في ذلك الحرب ضد 'داعش'.
وفي نفس الوقت أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا تتشاور مع روسيا حول العملية العسكرية التركية في شمال سوريا. وقال كيربي: 'لست على علم بأي محادثات مع الروس حول العمليات التركية في سوريا'.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق أن القوات التركية دمرت معاقل للإرهابيين شمالي سوريا والعراق، ردا على الهجوم الإرهابي الذي نفذوه في إسطنبول.
واتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في وقت سابق الغرب بازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب، وقال إن المفاوضات بين الوفود العسكرية التركية والأمريكية حول طائرات F-16، مستمرة. وأضافت أن المفاوضات جاءت بنتائج جيدة، مشيرا إلى عقد أربعة اجتماعات حتى الآن، ثلاثة منها في تركيا واجتماع واحد في الولايات المتحدة. وتابع: 'لدينا أشياء أخرى في أذهاننا أيضا غير ملف
كما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن نشر بطاريات صواريخ 'S-400' روسية الصنع المضادة للأهداف الجوية، وأنها صارت جاهزة لاستخدامها لصد أي خطر جوي يهدد تركيا. وقال إن المفاوضات بين الوفود العسكرية التركية والأمريكية حول طائرات F-16، مستمرة.
وأضافت أن المفاوضات جاءت بنتائج جيدة، مشيرا إلى عقد أربعة اجتماعات حتى الآن، ثلاثة منها في تركيا واجتماع واحد في الولايات المتحدة.
قالت وزارة الدفاع التركية إن طائرات حربية تركية شنت ضربات جوية على قواعد لمسلحين أكراد في شمال سوريا وشمال العراق يوم الأحد ودمرت 89 هدفا ردا على هجوم بالقنابل في اسطنبول أسفر عن مقتل ستة أشخاص في أسبوع واحد. وأضافت الوزارة في بيان أن الضربات استهدفت قواعد حزب العمال الكردستاني المحظور وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تقول تركيا إنها جناح لحزب العمال الكردستاني.
وقالت الوزارة إن الضربات الجوية التركية نفذت في قنديل وأسوس وهاكورك في العراق وكوباني وتل رفعت وجزيرة وديريك في سوريا.
وأضافت أن الأهداف التي تم تدميرها وعددها 89 تضمنت ملاجئ وأنفاق ومستودعات ذخيرة ، مضيفة أنه تم 'تحييد العديد من الإرهابيين' بما في ذلك 'من يسمون مديري التنظيم الإرهابي'.
في سياق آخر نفى عبد الرحمن باشكان، مستشار رئيس حزب 'الحركة القومية' التركي، وساطة أي دولة لترتيب لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد. وقال باشكان: 'ليس هناك دولة وسيطة للحوار بين الرئيسين، وأردوغان ليس بحاجة لوسيط من أجل اللقاء مع الأسد'.
وأضاف: 'هذا القرار يعود لأردوغان والدولة، وهما يحددان التوقيت والمكان المناسب، ويمكن أن يجرى اللقاء على هامش اجتماع في بلد معين'.
وأشار باشكان إلى دعوة رئيس حزب 'الحركة القومية' دولت باهتشلي، إلى عقد لقاء بين أردوغان والأسد، وقال: 'تصريح باهتشلي واضح، فهو أكد ضرورة تحسين العلاقات مع دول الجوار وفتح المجال للحوار مع سوريا، وأن اللقاء مع الأسد سيكون مفيدا لمستقبل تركيا، وأن حزب الحركة القومية لا يعارض الحوار مع الرئيس السوري'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
