قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، بدء إنتاج اليورانيوم بنسبة 60٪ في منشأة فوردو ، وقال إسلامي: 'كنا قد أعلنا سابقا أن الضغوط والقرارات السياسية ضدنا لن تغير شيئا وأن إصدار القرار سيواجه برد فعل جاد'، معلنا أنه 'ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الذرية، بدأنا إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ في منشأة فوردو
ايران
وأوضح 'أننا وفرنا أكثر من سبعة ملايين برميل من النفط منذ تشغيل محطة بوشهر للطاقة، ووفقا لتأكيدات المرشد الأعلى على استخدام الطاقة النظيفة، وضعنا على جدول أعمال هيئة الطاقة الذرية، تطوير محطات الطاقة النووية للمساهمة في تأمين 20٪ من طاقة البلاد'. وأضاف: 'في منظمة الطاقة الذرية، يتم اتخاذ تدابير في قطاعي توليد الكهرباء النووي وبناء وتطوير أجهزة للحد من الملوثات'.
تقوم إيران بالفعل بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60٪ في أماكن أخرى ، وهو أقل بكثير من 90٪ تقريبًا اللازمة للمواد المستخدمة في صنع الأسلحة ، مما يعني أن ايران تقترب من صنع القنبلة النووية ولكن أعلى بكثير من نسبة 20٪ التي أنتجتها قبل الاتفاق مع القوى الكبرى للحد من التخصيب بنسبة 3.67٪.
مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرار عاجلا
أصدر مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة قرارا يأمر إيران بالتعاون بشكل عاجل مع تحقيق الوكالة فى آثار اليورانيوم التى عثر عليها فى ثلاثة مواقع غير معلنة. وقالت إيران إن الخطوة قد تؤثر على 'علاقاتها البناءة' مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن إيران أبلغت الوكالة في خطاب بقرار استخدام 'أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-6 لإنتاج 60٪ من اليورانيوم المخصب' في موقع فوردو المدفون داخل جبل. أتاح الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وست قوى عالمية لإيران استخدام الجيل الأول فقط من أجهزة الطرد المركزي IR-1 ، ولكن مع تفكك الصفقة بعد تخلي الرئيس دونالد ترامب عنها في عام 2018 ، قامت طهران بتركيب مجموعات من أجهزة الطرد المركزي الأكثر كفاءة ، مثل IR-2m و IR-4 و IR-6. كما استأنفت التخصيب في فوردو ، الذي كان محظورًا بموجب الاتفاق.
قال المسؤولون الأمريكيون إنهم على علم بالتقارير التي تخصب إيران بنسبة 60٪ في فوردو ، لكنهم رفضوا تأكيدها ، وكرروا تفضيلهم استخدام الدبلوماسية لكبح البرنامج النووي الإيراني ، لكنهم قالوا إن جميع الخيارات - رمز لعمل عسكري محتمل - متاحة للرئيس الأمريكي جو. بايدن.
في يونيو ، ذكرت وكالة رويترز أن طهران عززت تخصيب اليورانيوم بشكل أكبر من خلال الاستعداد لاستخدام أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 ، والتي يمكنها التبديل بسهولة بين مستويات التخصيب في موقع فوردو.
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن طهران بدأت أيضًا عملية 'استبدال أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول (IR-1) بأجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-6' في موقع فوردو ، أثناء تركيب مجموعات أو مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. في مواقعها النووية تحت الأرض في نطنز.
وذكر التلفزيون الرسمي أن 'إيران بدأت أيضًا عملية حقن الغاز في مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-2m و IR-4 في موقع Natanz'.
وقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الثاني هذا العام الذي يستهدف إيران بشأن التحقيق الذي أصبح عقبة أمام محادثات إحياء اتفاق 2015 لأن إيران تطالب بوقف التحقيق.
ووصلت المحادثات غير المباشرة بين طهران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق إلى طريق مسدود منذ سبتمبر ، حيث طالب الجانبان بمزيد من المرونة.
أدت حملة القمع التي شنتها إيران على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أعقاب وفاة الشابة ، محساء أميني ، في الحجز وبيع طائرات بدون طيار إلى روسيا ، إلى تحويل تركيز واشنطن بعيدًا عن إحياء الاتفاق النووي. وتنفي إيران بيع طائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
