الحرس الثوري الإيراني يعلن تفاصيل هجومه على كردستان العراق

الحرس الثوري الايراني
الحرس الثوري الايراني
كتب : وكالات

قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي ان الهجوم الذي شنه الحرس الثوري للصواريخ والطائرات المسيرة إن إيران 'حذرت الجهات العراقية، وحكومة إقليم كردستان قبل استهداف مقرات الإرهابيين، بأنها ستهاجم وتدمر هذه المقرات طالما يتعشعش أعداء الثورة الاسلامية وأعداء إيران في أراضيهم وينطلقون من تلك الأوكار للإضرار بشعبنا وبلدنا'.الحرس الثوري الايراني

الحرس الثوري الايراني

وأضاف: 'من المؤكد والمحتم بأن على المسؤولين العراقيين وحكام إقليم كردستان العراق أن يطردوا هذه البلوى من أراضيهم، فنحن قد قدمنا الأرواح لحماية وحدة الأراضي العراقية ولن نمس قطعا وحدة أراضي العراق، لكن هناك العديد من الخبثاء تعشعشوا هناك في تلك الأراضي الموحدة وأن الصهاينة والأمريكيين أيضا يقفون معهم ويتآمرون علينا، بالتأكيد فإن هؤلاء لن يكونوا في مأمن من غضبنا وفعلنا'.

وزارة الخارجية العراقية ترفض الهجوم الايراني على كردستان

من جانبها رفضت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني بالطائرات المسيرة والصواريخ على إقليم كردستان' شمالي العراق.

وقالت الوزارة في بيان إن 'العراق يؤكد رفضه القاطع للقصف الإيراني بالطائرات المُسيرة والصواريخ على إقليم كردستان شمالي العراق'.

وأشارت إلى أن 'الهجمات المتكررة التي تنفذها القوات الإيرانية والتركية بالصواريخ والطائرات المسيرة على إقليم كردستان، تعد خرقا لسيادة العراق، وعملا يخالِف المواثيق والقوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين البلدان، كما يخالف -أيضاً- مبدأ حسن الجوار الذي ينبغي أن يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركي الأمني خدمةً لجميع الأطراف'.

وأضاف البيان أن الحكومة تؤكد على 'أن لا تكون أراضي العراق مقرا أو ممرا لإلحاق الضرر والأذى بأي من دول الجوار'، وأنها 'ترفض أن يكون العراق ساحة للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجية'.  ويأتي البيان بعد يوم على ما أوردته وكالة 'بغداد اليوم' العراقية التي نقلت عن السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، أن العراق طلب 'مهلة' لضبط الحدود ونزع السلاح من المعارضة الإيرانية، بعد طلب إيراني بذلك.

وقالت الوكالة إن الشفير كشف أن طهران طلبت من بغداد 'مسك الحدود' و'نزع سلاح المعارضة الإيرانية وإعادتهم إلى المخيمات كلاجئين، كما ناقشنا تبادل المطلوبين للقضاء وفق مذكرة تفاهم بين القضاء العراقي والإيراني'.

WhatsApp
Telegram