اعلان

وزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن مباراة كرة القدم بين أمريكا وإيران في كأس العالم

بلينكن.jpg
بلينكن.jpg
كتب : وكالات

تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، حول توقعه لنتيجة المباراة المرتقبة بين المنتخبين الأميركي والإيراني في كأس العالم، فأعرب بلينكن عن ثقته في قدرة منتخب بلاده على هزيمة المنتخب الإيراني. وعلى صعيد آخر قال أن دول حلف الناتو متحدة في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، مشيرا إلى 'نجاح واشنطن في تضييق مصادر التمويل لروسيا'. وأضاف خلال كلمته على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في بوخارست، أن الولايات المتحدة والدول الغربية فرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو 'وستواصل الضغط على الاقتصاد الروسي'. كما شدد على أن بلاده تساعد كييف في التصدي لاستهداف القوات الروسية للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم العسكري للقوات الأوكرانية، متهماً في الوقت عينه روسيا بتحويل البحر الأسود إلى ساحة حرب.بلينكن.jpg

بلينكن

الناتو يبحث تزويد أوكرانيا بمقاتلات MiG-29 السوفيتية

على صعيد آخر ذكرت وكالة 'بلومبرج' أن قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) يبحثون مرة أخرى فكرة تزويد أوكرانيا بمقاتلات MiG-29 السوفيتية و F-16 الأمريكية. ووفقا لمقال نشرته 'بلومبرج' فإن أوكرانيا، التي تطلب سلطاتها من الغرب إغلاق السماء فوق البلاد، من المرجح أن تتلقى أسلحة مثل أنظمة للدفاع الجوي وأنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات وربما مقاتلات تكتيكية. وقال كاتب المقال إن 'القادة في عواصم الناتو قد يعودون إلى فكرة رفضوها في الأيام الأولى من الحرب، وهي تقديم مقاتلات ميغ-29 التي تعود للحقبة السوفيتية (عرض البولنديون منحها للأوكرانيين)، أو حتى توفير مقاتلات من طراز إف-16 الأمريكية'.

وفي وقت سابق قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن وزراء خارجية الناتو سيناقشون في اجتماع في رومانيا يومي 29 و30 نوفمبر مساعدة أوكرانيا لاستعادة البنية التحتية الحيوية. واضاف ستولتنبرج في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: 'نرى محاولة لاستخدام الشتاء كسلاح ضد أوكرانيا ... إن الحلفاء في الناتو يقدمون دعما غير مسبوق لأوكرانيا، وسيواصلون تقديم هذا الدعم، بما في ذلك المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للغاز والطاقة، وسيواصلون أيضا تزويدها بأنظمة الدفاع الجوي'.

وأكد على أهمية الاجتماع المنعقد في بوخارست، معتبرا أنه 'منصة ستسمح لنا باتخاذ خطوة إلى الأمام في دعم أوكرانيا'. وقال إن 'الهجمات (الروسية) لها عواقب وخيمة ... وإعادة بناء كل هذا مهمة كبيرة للغاية'، مشيرا إلى أن 'اجتماع اليوم هو منصة لحشد المزيد من المساعدة'.

فمنذ أكتوبر الماضي (2022) اعتمدت موسكو استراتيجية جديدة في ضرباتها تركزت على البنى التحتية ومواقع الطاقة، لاسيما بعد الانتكاسات التي واجهتها في الشرق والجنوب الأوكراني، من ضمنها انسحاب قواتها من خيرسون، فضلاً عن الضربات التي تلقتها في شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.

WhatsApp
Telegram