أعرب جيمس هينان، المدير الجديد لمكتب منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في كوريا الجنوبية عن مخاوفه من تهميش قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات العسكرية بسبب استفزازات نظام كيم جونج أون.
وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية
وقال هينان، خلال مقابلة مع وكالة أنباء يونهاب نشرته اليوم الأحد، إن الدولة المنعزلة أعادت توجيه الموارد "بعيدا عن الخدمات المقدمة للمواطنين إلى الأغراض العسكرية".
وتابع المسؤول الأممي "عندما يكون هناك حدث عسكري مثل الصواريخ الباليستية أو اختبار، يتم تهميش مسألة حقوق الإنسان وهذا يجعل من الصعب على أولئك الذين يركزون على حقوق الإنسان، ونحن منهم، إبقاء هذا الملف على جدول الأعمال لأن الجميع يركزون على السلام والأمن، والذي يعد قضية مهمة للغاية".
وأضاف أنه في حال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، فإن ذلك سيؤدي إلى حد كبير إلى تعميق عزلة البلاد وتوقف الحوار وتقليص الدعم الإنساني للمحتاجين، مع تفاقم القمع السياسي.
وكان هينان قد بدأ عمله في كوريا في أكتوبر الماضي، حيث شغل المنصب الذي ظل شاغرا لمدة عامين، وقال إنه سيركز على تعزيز الوعي العام بمشكلة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
ورحب المسؤول الأممي، بتعيين سول أول مبعوث لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية منذ خمس سنوات. يونيو الماضي، تم اختيار لي شين هوا، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كوريا، كمبعوث.
وقال إن مكتبه سيواصل أستكشاف فرص للتواصل مع كوريا الشمالية، حيث أعرب عن أمله في افتتاح مكتب لحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة في بيونج يانج في المستقبل.
يشار إلى أنه تم أفتتاح مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في سول في يونيو 2015 كجزء من الجهود العالمية لتحسين مراقبة وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وتوثيق البيانات والمعلومات
ذات الصلة.