اعلان

أردوغان يعلن عن ترشيح نفسه لولاية رئاسية أخيرة

اردوغان.jpg
اردوغان.jpg
كتب : وكالات

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت عن أنه سيسعى للفوز بولاية رئاسية أخيرة، معلنا أنه سيسلم الراية بعدها إلى 'الشباب'.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح مشاريع في سامسون بشمال البلاد، قال أردوغان: 'سنطلق بناء قرن تركيا بالدعم الذي نطلبه باسمنا للمرة الأخيرة من شعبنا عام 2023'، في إشارة إلى أنه سيحكم لولاية أخيرة إذا فاز في انتخابات عام 2023.  وتابع: 'سنسلم هذه الراية المقدسة لشبابنا'. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بتركيا في يونيو 2023، حيث يأمل اردوغان أن يواصل هو وحزبه 'العدالة والتنمية' حكمهما للبلاد. 

اردوغان.jpg

اردوغان

على صعيد آخر أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة 'جينار' التركية لأبحاث الرأي تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منافسيه في نسبة تأييد المواطنين. وأظهر الاستطلاع زيادة أعداد الراغبين بالتصويت لأردوغان في الانتخابات القادمة بنسبة 7 في المئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع بالرد على سؤال 'من تريد أن يكون رئيساً؟'.

استطلاع حول حظوظ اردوغان في الانتخابات الرئاسية

وكانت نسبة الذين أجابوا عن نفس السؤال بـ 'أردوغان' قبل 3 أشهر، حوالي 42 في المئة، لكنها ارتفعت اليوم إلى 49 في المئة.  شركة جينار نظمت خلال هذا العام 3 استطلاعات للرأي حصل فيها أردوغان على 37.1 في المئة من أصوات عينة الاستطلاع في فبراير، فيما ارتفعت هذه النسبة إلى 42 في المئة خلال شهر سبتمبر، وارتفع التصويت للرئيس التركي، بحسب شركة جينار خلال الاستطلاع الأخير إلى 49 في المئة.

وعزا مدير الشركة، إحسان أكتاش، التغير في أصوات أردوغان إلى 'تحركات الرئيس التركي السياسية الأخيرة على المستوى الخارجي، إضافة إلى الخطوات الداخلية التي اتخذتها حكومته، كمشروع الإسكان الاجتماعي ومشروع السيارة التركية ذاتية القيادة توغ'. كما عزَّز تلك التغيرات، بحسب مدير الشركة، تأخر المعارضة التركية حتى اللحظة في الإعلان عن مرشحها لمواجهة أردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة، وكذلك الخلافات التي ظهرت باعتراض زعيمة حزب الجيد على ترشح زعيم المعارضة وحزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو في الانتخابات القادمة لمواجهة أردوغان.

وجاء في المرتبة الثانية، بحسب استطلاع شركة جينار، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بنسبة 16 في المئة، يليه في الترتيب على التوالي رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، ثم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وزعيمة حزب الجيد ميرال أكشنر، وزعيم حزب الشعوب الديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش.

وبدأت نسبة التصويت للحزب الحاكم في تركيا بنسبة 36 في المئة من أصوات الناخبين في استطلاع شركة 'أسال' في شهر يناير، وصولا إلى أدنى مستوياته في شهر أغسطس الماضي، في استطلاع رأي لشركة 'أفراسيا' بنسبة 28.5 في المئة، ليحل ثانيا بعد حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي تصدَّر الاستطلاع بنسبة 29.5 في المئة.

وكان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية للترويج والإعلام، حمزة داغ، ذكر أن استطلاعات الرأي التي أجرتها قواعد الحزب في مختلف الولايات التركية، أظهرت حصول الحزب على 42 في المئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع، مقابل حصول الرئيس التركي على 52 في المئة، حسب داغ.

من جانبه كشف زعيم حزب العدالة التركي فاجيت أوز، أن تحالفا جديدا يضم 4 أحزاب سياسية سيظهر قريبا، وذلك استعدادا للانتخابات العامة التي ستعقد في البلاد في يونيو 2023. وبحسب فاجيت أوز، فإنه بعد مشاورات طويلة، قرر حزب الوطن وحزب النصر والحزب اليميني وحزب العدالة التحالف معا.

وسيكون ذلك رابع تحالف سياسي بعد الإعلان في وقت سابق عن تحالف الشعب وتحالف الأمة وتحالف العمل والحرية. وذكر أوز أن قادة الأحزاب الأربعة سيظهرون أمام الصحافة جنبا إلى جنب في الأسابيع المقبلة، وسيدلون ببيان تأسيس التحالف، موضحا أنهم عقدوا اجتماعاتهم الأربعاء في نطاق أعمال التحالف، وسيعقدون اجتماعهم الأخير في فترة قريبة جدا، بعد اختيار اسم التحالف وبرنامجه.

وأشار زعيم حزب العدالة إلى أن عضوية التحالف تقتصر على الأحزاب الأربعة المذكورة، لكن العديد من الأطراف تدعمهم. وتابع أوز: 'سيكون التحالف متوافقا مع قوانين تأسيس تركيا وفلسفة حرب الاستقلال وأتاتورك والجمهورية.. ما يهم تحالفنا هو ضميرنا الوطني، تكويننا المحلي والوطني. نحن لا نتبنى أي أفكار تتعارض مع فلسفة تأسيس تركيا. أي شخص سيكون معنا يجب أن يقف جنبا إلى جنب مع أتاتورك. لا يمكن أن يكون معارضو أتاتورك ومعارضو العلمانية معنا'. وذكر أوز أن هدفهم هو 'إعادة تركيا إلى قوانين تأسيس تركيا، ورفع العلم من حيث سقط، تماما كما تأسست الجمهورية، دون المساس بالاقتصاد الوطني والتنمية الوطنية والخط الوطني'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الهلال والتعاون (2-0) في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | ضغط من الهلال