لا تقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين و شعبها عند حد معين، فـ وحشية سلطات الاحتلال لا حد لها، كما أن لا أحد مستثنى من هذه الوحشية لا كبار و لا صغار و لا عجائز و لا أطفال.
وبحسب تصريحات لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، فإن الإحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 2200 طفل فلسطيني من العام 2000 وحتى العام الجاري 2022، كان آخرهم الطفلة جنى زكارنة التي قتلت فجر اليوم بدم بارد برصاص قناص إسرائيلي، وعلى إثر ذلك فقد أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أنه“يجب محاسبة إسرائيل على جرائمها”.
وتابع أشتيه بقوله “إسرائيل؛ القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تتصدر القائمة السوداء (قائمة العار)، بسبب ارتكابها انتهاكات غير مسبوقة ضد أطفال فلسطين من القتل والاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي”.
والجدير بالذكر أن الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة، التي تبلغ من العمر 16 عاما استشهدت، على إثر اصابتها برصاصة في الرأس، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين.
حيث أن الطفلة الشهيدة أصيبت برصاص الاحتلال، أثناء تتواجدها على سطح منزلها، وعثر عليها عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.