سابقة خطيرة .. رئيس الشيشان يوجه نداء للمسلمين بالتوحد في مواجهة الناتو

في سابقة خطيرة وجه رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، رسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بثلاث لغات، إلى المسلمين في جميع أنحاء العالم، داعيا أياهم إلى التوحد في الكفاح ضد الناتو. وقال قديروف، مستخدما نصا باللغة الصينية مع نشر مقطع فيديو باللغتين الإنجليزية والعربية، إن الدول الغربية تهدد العالم ليس فقط بالأسلحة، بل وبتدمير القيم التقليدية كذلك. ووفقا للزعيم الشيشاني، قامت الولايات المتحدة وأوروبا على مدى المائة عام الماضية، بتدبير عشرات الحروب والانقلابات العسكرية والاجتياحات حول العالم وقتلت خلالها ملايين المدنيين المسالمين.

وأضاف قديروف، إن قوات 'أحمد' الخاصة الشيشانية تمكنت من تدمير معقل محصن للقوات الأوكرانية في اتجاه سوليدار في جمهورية لوغانسك الشعبية. ووفقا له، تكبد العدو خسائر في الأفراد نتيجة الهجوم: قرابة عشرة قتلى والكثير من الجرحى. قال قديروف: 'بعبارة أخرى، على الرغم من الدعم المباشر من جانب قوات الناتو، عانت تشكيلات أنصار بانديرا من إخفاق فادح في محاولتها التمسك بمواقع إطلاق النار'. وشدد على أن عناصر قوات 'أحمد' الخاصة تمكنوا منذ فترة طويلة من تبديد الأسطورة القائلة بأن النجاح في العملية العسكرية الخاصة يعتمد على التفوق العددي والموقع الجيد.

وقال قديروف، إن أهم عوامل النجاح في القتال، الشجاعة والرجولة والجرأة. وأضاف قديروف: 'يريدون تحويلنا إلى حيوانات يسهل التلاعب بها. لكن ذلك لن يحدث أبدا. نحن ندعو العالم الإسلامي كله، وجميع العاقلين إلى الاتحاد ضد عدونا المشترك'. وشدد قديروف على دور روسيا في محاربة التوسع الغربي. وقال: 'يهدد حلف شمال الأطلسي وجود العالم بأسره. لكن روسيا على عكس كل توقعات الغرب، قامت بتحدي هذا الشر وتتقدم بثقة نحو النصر. لا تدعوا الناتو يملي عليكم إرادته، وإلا فسوف يأتون قريبا ويدوسون على أوطانكم. قفوا بجانب اخوانكم'.

ضربة كبيرة من القوات الروسية قد تجبر كييف على الاستسلام

من ناحيته كشف ضابط سابق في قوات الناتو، النقاب عن معلومات تفيد، بأن القيادة الأوكرانية، تتوقع تلقي ضربة كبيرة من القوات الروسية، قد تجبر الغرب على المثول إلى طاولة المفاوضات مع موسكو. وأوضح الضابط اليوناني المتقاعد في قوات الناتو، ستافروس أتلامازوغلو لصحيفة 19Fortyfive، أن الأضرار التي تعرضت لها شبكات البنية التحتية في أوكرانيا، أنهكت قوات كييف، وأن العاصمة قد تتعرض لهجوم روسي كبير، سيجبر القيادة الأوكرانية على الرضوخ للإرادة الروسية، والمثول إلى طاولة المفاوضات مع موسكو. كما أشار إلى أن الضربة المتوقعة لكييف، ستتسبب لحلفاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الغربيين، بخيبة الأمل وستضطرهم للضغط عليه للتفاوض مع موسكو.