قال مندوب الصين بجلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن الوضع الأمني في سوريا عانى من مشكلات عديدة، وتركيا نفذت عمليات قصف في الشمال وتهدد بشن هجمات برية وإسرائيل استهدفت بعض المناطق.
وأضاف مندوب الصين خلال كلمته، اليوم الأربعاء، نقلتها قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن سوريا دولة ذات سيادة وأي عملية عسكرية دون موافقة الحكومة السورية يشكل انتهاكًا لسيادتها وأراضيها، ونوجه دعوة لتركيا وإسرائيل لوضع حد لهذه الهجمات والتوصل لحلول من خلال المشاورات، ووجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية غير شرعي ويجب التراجع فيه للتخفيف من معاناة المواطنين السوريين.
أرشيفية
الوضع الأمني في سوريا
وأشار مندوب الصين بجلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إلى أمله أن تنعقد اللجنة الدستورية وفق مبادئ الملكية الوطنية السورية، ومؤكدا دعمه لمبادرة 'خطوة بخطوة' للمبعوث الخاص ونشجعه على الاستمرار لتعزيز التواصل مع جميع الأطراف، خاصة لتدابير بناء الثقة والتوصل لاتفاق في أقرب وقت.
الأسد يصدر عفواً عن المتهربين من التجنيد العسكري بشرط
وفي سياق متصل، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، عفوا عن المتهربين من التجنيد يقضي بمساعدتهم على تجنب السجن إذا سلموا أنفسهم لقضاء الخدمة العسكرية في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وسيكون أمام السوريين الذين تهربوا من الخدمة العسكرية الإلزامية الموجودين داخل البلاد مهلة ثلاثة أشهر لتسليم أنفسهم، بينما تمتد مهلة من هم خارج البلاد إلى أربعة أشهر. وقالت الرئاسة إن المرسوم ينطبق على مرتكبي جريمة التهرب من الخدمة قبل 21 ديسمبر كانون الأول 2022. وقالت منظمات إغاثة إن الخوف من التجنيد سبب رئيسي لإحجام اللاجئين عن العودة إلى البلاد التي تعيش في خضم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وغالبا ما يتسبب عدم وجود فرصة في البلاد في الحد من منافع قرارات العفو المماثلة. وسبق للحكومة أن أصدرت قرارات عفو خلال الحرب الأهلية السورية. وبمساعدة من روسيا وإيران، استعاد الأسد السيطرة على معظم البلاد من أيدي جماعات المعارضة المسلحة التي حصل بعضها على دعم حكومات أجنبية ومسلحين متشددين. وتسببت الحرب، التي اندلعت في أعقاب انتفاضة عام 2011، في مقتل مئات الآلاف وتشريد نصف سكان سوريا ما قبل الحرب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
