اعلان

لبنان يطلب من قطر تزويده بحافلات "المونديال"

 نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي
كتب : وكالات

ذكرت صحيفة 'الأخبار' اللبنانية بأن حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي تدرس احتمال الحصول على دعم قطري لقطاع النقل، وتزويد لبنان بعدد من الحافلات التي استخدمت في مونديال قطر كأس العالم 2022 .

وأفادت الصحيفة أن ميقاتي أثار الأمر مع مسؤولين قطريين على هامش مشاركته في افتتاح بطولة كأس العالم في الدوحة، ونُقل عنه أن 'الأجواء إيجابية'، مشيرة إلى أن تواصلا حصل بين وزير الأشغال العامة علي حمية ووزير المواصلات القطري جاسم بن أحمد السليطي للغاية نفسها.

تفكيك المنشآت

وأوضحت أن الفكرة انطلقت من نية الدوحة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، تفكيك بعض المنشآت التي أقامتها لاستضافة المونديال على عدد من الدول النامية خصوصا التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة.

وستشمل الهبات ملاعب كرة قدم كاملة، وآلاف المقاعد التي ستُفكّك من ملاعب أخرى، إضافة إلى تجهيزات تردّد أن من بينها حافلات كبيرة.

علما أن الحكومة القطرية اشترت نحو ثلاثة آلاف باص، أضيفت إلى ألف أخرى موجودة لديها، استُخدمت في النقل المجاني للمشجعين أثناء البطولة.

نجيب ميقاتي

المدينة الرياضية في بيروت

وبحسب المعلومات، فإن القطريين عرضوا إمكانية تقديم مقاعد تصلح لصيانة المدينة الرياضية في بيروت وبعض الملاعب البلدية.

إلا أن الجانب اللبناني طرح إمكانية تزويد لبنان بعدد من الباصات لمعالجة أزمة النقل في لبنان.

واستاد مدينة كميل شمعون الرياضية هو ملعب متعدد الاستعمالات في منطقة بئر حسن في بيروت.يتسع الملعب لـ 55,799 متفرج.

وهو أكبر ملعب في لبنان، ويستخدم حاليا ملعب المدينة الرياضية في الغالب لمباريات كرة القدم وكما أن لديه مرافق لألعاب القوى. تم بناؤه في عام 1957 من قبل الوزارة اللبنانية للشباب والفنون الجميلة تحت رئاسة كميل شمعون.

استادات قابلة للفك

بنت اللجنة العليا القطرية المسئولة عن تنظيم مونديال قطر 2022 ، استادات بمدرجات علوية قابلة للفك استعداداً لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢، أسوة بما جرى في إنسبروك وبازل خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ٢٠٠٨. بحيث يكون استاد رأس أبو عبود أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ المونديال، إذ أنه يُبنى باستخدام حاويات الشحن البحري ليسهل فكّها واستخدامها لأغراض أخرى بعد إسدال الستار على منافسات البطولة.

وأكدت اللجنة العليا القطرية حينها بأن هذا التوجه سيضمن عدم ترك أي منشآت لا طائل منها بعد البطولة. علاوة على ذلك، تضمّن ملف دولة قطر مقترحاً للتبرع بالمدرجات العلوية القابلة للفك لدول بحاجة لتطوير البنى التحتية الرياضية، الأمر الذي سيترك إرثاً قوياً سيسهم في دعم جهود ومبادرات تطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم

WhatsApp
Telegram