روسيا تتحدث رسميا لأول مرة عن التدريبات العسكرية بينها وبين الصين

تحدث روسيا رسميا لاول مرة عن التدريبات العسكرية بينها وبين الصين، وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف إن التدريبات البحرية والجوية الروسية ــ الصينية المشتركة هي رد طبيعي على الحشود الأميركية في المنطقة.   وقال جيراسيموف خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس وحضره الملحقون العسكريون الأجانب إن 'التطبيق العملي للشراكة الاستراتيجية مع الصين يتمثل في تسيير القوات البحرية وسلاح الجو من البلدين دوريات مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ فضلا عن تنظيم مناورات وتدريبات فعاليات مختلفة الهدف منها هو رفع مستوى التنسيق القتالي بين قوات البلدين، وزيادة القدرة على التصدي للتحديات والتهديدات الجديدة'.

واضاف رئيس الأركان العامة أن 'هذا التعاون هو رد فعل طبيعي على حشد القوى والإمكانيات العسكرية الأمريكية في المنطقة. في الوقت نفسه، نحن لن نشكل تحالفات وخطوط تقسيم جديدة في المنطقة على غرار ما تفعله واشنطن. نحن نجري تدريبات بما يتفق بدقة مع القانون الدولي'.

على صعيد آخر قتل مسؤول بلدة ليوبيموفكا في منطقة كاخوفسكي بمنطقة خيرسون، أندريه شتيبا، بتفجير سيارته. وأفادت وكالة الأنباء 'تاس' نقلا عن مصدر في جهاز الطوارئ المحلي. أن عبوة ناسفة وضعت في السيارة التي استقلها. وتقع منطقة كاخوفسكي في منطقة خيرسون على الضفة اليسرى من نهر دنيبر. وقد ظلت بلدات المنطقة هدفا لقصف مدفعي متواصل، تقوم به القوات المسلحة الأوكرانية منذ نوفمبر.

الكرملين يتحدث عن المناورات مع الصين

رئيس الأركان العامة تتحدث عن 'الدولة المعادية لروسيا'

ووصف رئيس الأركان العامة في روسيا غيراسيموف أوكرانيا بـ 'الدولة المعادية لروسيا' بدعم من الغرب، حيث اندلع القتال خلال العملية العسكرية الخاصة على مساحة شاسعة، وكان شرسا منذ البداية. جاء ذلك خلال الإحاطة التي قام بها رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية النائب الأول لوزير الدفاع الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف أمام الملحقين العسكريين للدول الأجنبية اليوم الخميس، حيث تابع بأن النظام في كييف يستخدم المدنيين كدروع بشرية، ويمنع خروج المدنيين من المدن، ويعذب أسرى الحرب، حتى أصبح تنظيم محاولات اغتيال الصحفيين وممثلي الإدارات في مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون هو القاعدة في كييف.

وتابع غيراسيموف بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبولندا ورومانيا يقدمون أكبر مساهمة في إمداد النظام في كييف بالأسلحة، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة سلم الغرب إلى كييف 4 طائرات وأكثر من 30 مروحية وأكثر من 350 دبابة وما لا يقل عن 5 آلاف طائرة مسيرة.

وخلال العملية العسكرية الخاصة، وفقا لغيراسيموف، تم استهداف أكثر من 1300 منشأة حرجة في أوكرانيا، ما قلل من إمكانات القوات المسلحة الأوكرانية، وشل عمل الصناعات الدفاعية الأوكرانية، في الوقت الذي ساعدت فيه الإجراءات الفعالة لوحدات القوات المسلحة الروسية في الحفاظ على أمان محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وقد أظهرت مجمعات 'كينجال' الروسية كفاءة عالية وحصانة ضد أنظمة الدفاع الجوي المنتشرة في أوكرانيا، حيث دمرت القوات الجوية الفضائية الروسية أكثر من 11 ألف وحدة من أسلحة القوات المسلحة الأوكرانية، وتم تدمير أكثر من 600 طائرة مسيرة أوكرانية.