كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن مطلق النار في حادث يوم الجمعة بباريس كان عضوا في ناد رياضي للرماية 'ولديه عدة أسلحة مسجلة'. وأوضح دارمانان، أن مطلق النار متقاعد كان يعمل سائق قطار وذو سوابق مشيرا إلى أنه عضو في ناد رياضي للرماية. وبحسب قوله، فإن المهاجم كان لديه مجموعة أسلحة خاصة به. وأضاف دارمانان، أن الفرنسي مطلق النارالبالغ من العمر 69 عاما 'لم يظهر في ملفات الخدمات الخاصة وفي الوقت الحالي، يقوم مكتب المدعي العام بفحص الدوافع المحتملة للمجرم'.
وأعرب في وقت سابق، وزير الخارجية البريطانية، جيمس كليفرلي، عن تعازيه للضحايا وعائلاتهم بعد إطلاق النار في باريس، وأعلن استعداد الجانب البريطاني لتقديم الدعم اللازم. ووقع إطلاق النار في شارع أنغيان بالدائرة العاشرة التي تعد منطقة تجارية وحيوية ويعمل فيها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي. وقالت النيابة العامة إن تحقيقا فتح حول تهم تتعلق بجرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد. وأُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الفريق الجنائي لدى الشرطة القضائية الباريسية.
وأفادت قناة BFMTV نقلا عن مصادر في وكالات إنفاذ القانون، عن إصابة خمسة من ضباط الشرطة في اشتباكات مع الأكراد في أعقاب إطلاق نار في باريس أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد. ووفقا للقناة التلفزيونية: 'بدأ المحتجون الأكراد بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه قوات إنفاذ القانون، ما أسفر عن إصابة خمسة من رجال الشرطة، واعتقال شخص'.
باريس
نشاط اجرامي سابق لمطلق النار في باريس
وفتح رجل يبلغ من العمر 69 عاما، النار في الشارع في الجادة العاشرة
اليوم الجمعة، بدوافع مجهولة، وتم اعتقاله. ووفقا لوكالة 'فرانس برس'، يحمل المعتدي الجنسية الفرنسية، ومعروف للشرطة بتهمة محاولتي قتل في عامي 2016 و2021. وبحسب آخر المعطيات، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم نتيجة إطلاق النار، واثنان من الضحايا في حالة خطيرة، واثنان آخران في حالة متوسطة، وقام مكتب المدعي العام في باريس بفتح تحقيقا في الجريمة.
وفي عام 2021، تم إلقاء القبض على الرجل بتهمة مهاجمة مركز للمهاجرين في الدائرة 12 في باريس، حيث أصاب شخصين. وتم الإفراج عنه في انتظار المحاكمة قبل 11 يوما من هجوم يوم الجمعة، وذكرت القناة التلفزيونية أن مطلق النار كان عضوا في ناد للرماية وممنوع من حمل السلاح لمدة 5 سنوات، وتقوم الشرطة حاليا بتفتيش منزل المهاجم.
واستخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق الأكراد في موقع إطلاق النار في باريس. وفي وقت سابق، تجمع عشرات الأكراد في موقع إطلاق النار، حيث قامت الشرطة بتطويق المكان في الجادة العاشرة في باريس. وفي رأي الأكراد، تقف تركيا وراء هذا الهجوم، وتم إرسال دوريات الشرطة المعززة إلى مكان تجمعهم، وكما قال ممثل عن الجالية الكردية لوكالة 'نوفوستي'، فقد أسفر الحادث عن مقتل ثلاثة أكراد.
وفي وقت لاحق، تحول اجتماع عفوي للجالية الكردية إلى اشتباكات مع الشرطة، واستخدمت قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الأكراد. وفتح رجل يبلغ من العمر 69 عاما، النار في الشارع في الجادة العاشرة بباريس اليوم الجمعة، بدوافع مجهولة، وتم اعتقاله. ووفقا لوكالة 'فرانس برس'، يحمل المعتدي الجنسية الفرنسية، ومعروف للشرطة بتهمة محاولتي قتل في عامي 2016 و2021. وبحسب آخر المعطيات، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم نتيجة إطلاق النار، واثنان من الضحايا في حالة خطيرة، واثنان آخران في حالة متوسطة، وقام مكتب المدعي العام في باريس بفتح تحقيقا في الجريمة.