في أكبر عملية ترحيل للاجئين من جنسيات مختلفة من بينهم مصريين رحلت تركيا لاجئين غير شرعيين من جميع الجنسيات، بإجمالي 119817 مهاجرا غير نظامي منذ بداية العام لتسجل بذلك أضخم عدد من عمليات الترحيل. وقبل نهاية العام، تم تسجيل أكبر عدد من عمليات الترحيل في تاريخ تركيا. وزاد عدد المهاجرين المرحلين بنسبة 159% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وارتفع عدد الترحيلات بنسبة 236% للمواطنين الأفغان، و22% للأجانب الباكستانيين و167% للأجانب من جنسيات أخرى بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
تركيا
توقيف عدد كبير من المهاجرين في شوارع المدن التركية
وأفادت إدارة الهجرة أن الأسبوع الأخير شهد توقيف، 3 آلاف و928 لاجئا غير شرعي من بينهم، 1381 أفغانيا و101 باكستانيا و2446 من جنسيات أخرى. ومنذ مطلع العام الجاري قامت السلطات التركية بترحيل 4 آلاف و340 لاجئ غير شرعي، من بينهم 1618 أفغانيا و109 باكستانيا و2613 من جنسيات أخرى. وكشفت إدارة الهجرة بوزارة الداخلية التركية، عبر حسابها في 'تويتر' خلال مقطع فيديو أن عدد اللاجئين غير الشرعيين الذين تم منعهم من دخول البلاد خلال الأسبوع الأخير بلغ نحو 4 آلاف و135 لاجئا.
ومنذ مطلع العام الجاري وحتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بلغ إجمالي عدد اللاجئين غير الشرعيين الذي تم منعهم من دخول البلاد نحو 274311 لاجئ. وتحتضن مراكز الترحيل 18776 لاجئ غير شرعي، من بينهم 4759 أفغانيا و3751 باكستانيا و10 آلاف و266 من جنسيات أخرى. ويبلغ عدد اللاجئين غير الشرعيين الذين تجري محاولة ترحيلهم نحو 5675 لاجئا.
على صعيد آخر أجرى وزير الدفاع في تركيا ، خلوصي أكار، وقادة الجيش، الأحد، جولة تفقدية على الوحدات العسكرية المنتشرة قرب الحدود مع سوريا بولاية هطاي. ورافق أكار خلال جولته رئيس هيئة الأركان يشار غولار، وقادة القوات البرية موسى آو ساوار، والبحرية أرجومانت تاتلي أوغلو، والجوية أتيلا غولان. واستقبل أكار لدى وصوله مطار هطاي، مسؤولون عسكريون، قبل أن ينتقل إلى النقاط العسكرية المنتشرة على الحدود السورية.
وأطلع المسؤولون العسكريون، أكار وقادة الجيش التركي، على آخر الأوضاع عند الحدود مع سوريا. وكان أكار أعلن في وقت سابق تعليقا على مسألة 'الاجتماع الثلاثي المحتمل بين وزراء دفاع تركيا وسوريا وروسيا' بقوله أن تركيا ستقوم: 'بكل ما يجب القيام به يتم وفقا للإجراءات على جميع المستويات من أجل حماية حقوق ومصالح بلدنا، وهناك اتصالات ضمن هذا النطاق أيضا'.
وأضاف بخصوص اللقاءات مع مسؤولين سوريين أنه: 'يتم توفير المعلومات حول هذا الأمر متى وأين يتم ذلك.. ضروري.. لا نتجاهل اللقاءات والخطب والحوار.. لسنا منغلقين على الحوار.. الحوار مستمر.. أحيانا يتطور إلى لقاء بين الوزراء، وأحيانا يكون لقاء وحدات المخابرات، وأحيانا يحدث بطريقة مختلفة.. نحن مصممون ومصممون على السيطرة على الميدان والطاولة بأكثر الطرق فعالية تحت قيادة رئيسنا'.