زعم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي 'الشاباك' إنه أحبط بالاشتراك مع الجيش الإسرائيلي، مخططا لخلية من الضفة كانت تروج لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل، بإشراف فصائل فلسطينية من غزة.
وفي بيان له، أوضح 'الشاباك' قائلا: 'في نهاية العملية التي استمرت عدة أسابيع قادها جهاز الأمن العام بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، في 14 ديسمبر، تم إحباط خلية خططت لتفجيرات وهجمات انتحارية في الأراضي الإسرائيلية'.
وادعى البيان: 'في إطار العملية، اعتقل الشاباك والجيش الإسرائيلي عددا من المسلحين الذين كانوا يعملون تحت إشراف منظمة 'لجان المقاومة' ومنظمة 'شهداء الأقصى'، في إشارة إلى الفصائل المتواجدة في قطاع غزة. وتمت الإشارة إلى أن القوات الإسرائيلية ضبطت 'عبوة ناسفة' كان من المقرر استخدامها في 'هجوم كبير في إسرائيل'، في حين 'تركزت العملية على عدد من المسلحين المعروفين في قطاع غزة، وعلى رأسهم أحمد فتحي عمر حجاج، من سكان جباليا ، المعروف بخبير إنتاج المتفجرات.
وزعم البيان: 'أدت المعلومات الاستخبارية التي تم الحصول عليها إلى الكشف عن هويات مسلحين آخرين من قطاع غزة، ومنهم: مها لداوي (من سكان نزيرات)، التي ساعدت وعملت مع جهاد أحمد'، كما 'تم اعتقال عدد من المشتبه بهم للتحقيق من قبل الشاباك، بسبب تورطهم في الترويج للهجوم الذي تم الكشف عنه، وكان من بينهم يونس عودة وخالد مرعي وأحمد طاهر جرادات وكيس الشايب'، وفق ما ذكرت قناة 'i24'. وأضاف 'الشاباك': 'إسرائيل تأخذ على محمل الجد العمليات العدائية الموجه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، وتعمل على إحباط أي تهديد في وقت مبكر، وتعتبر منظمة حماس مسؤولة عن جميع الأنشطة العدائية من قطاع غزة'.
من ناحية أخرى وافق مجلس الشورى العماني على مشروع توسيع قانون مقاطعة إسرائيل، ليشمل المجالات الرياضية، والثقافية، والاقتصادية. وأحال مجلس الشورى العماني، في وقت سابق من اليوم، مشروعا لتعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة إسرائيل، إلى اللجنة التشريعية والقانونية لاستيفاء الجوانب الإجرائية. وصرح نائب رئيس المجلس، يعقوب الحارثي، عقب انتهاء الجلسة الاعتيادية، بأن المقترح الجديد يقتضي توسيع نطاق المقاطعة المنصوص عليها، ويفضي إلى تجريم أي شخص يتعامل مع إسرائيل.
وأضاف الحارثي، أن أعضاء المجلس الذين تقدموا بالطلب، أخذو بعين الاعتبار التطور الحاصل في المجالات التقنية، والثقافية، والاقتصادية، والرياضية، واقترحوا إجراء تعديلات إضافية تضمن حظر العلاقات، والتواصل الوجاهي أو الإلكتروني مع إسرائيل على جميع أطياف المجتمع العماني.
سفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى المملكة المتحدة يؤسسون منصة لدعم الاتفاقيات الابراهيمية
وفي وقت سابق عين سفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى المملكة المتحدة، ليام فوكس رئيسا لمجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية، بهدف إنشاء منصة لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية والسلام في الشرق الأوسط. وقد أعرب الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير البحرين لدى المملكة المتحدة، عن سعادته لتولي فوكس دورا رئيسيا في 'ترسيخ جسور التواصل والتعاون بين الدول الموقعة على الاتفاقية الإبراهيمية'، مشيرا إلى أن 'توافق الرؤى حول أهمية التعاون والتفاهم كخيار استراتيجي لتحقيق مصالح المنطقة يظل عاملًا مهمًا للسلام في الشرق الأوسط'.
من جانبه، أعرب فوكس عن شكره وتقديره لسفراء البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لدى المملكة المتحدة للاضطلاع بهذا الدور وقيادة المجموعة لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية والسلام الشامل في كل أنحاء الشرق الأوسط.
الشاباك
وساطة عمانية بين الحوثيين وبين حكومة صنعاء
على صعيد آخر أكد رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام، أنّ الوفد العماني يحمل أفكارا ومقترحات دولية وسعودية، مع ضرورة فصل الملف الإنساني عن العسكري، وأن المطالب تخص جميع اليمنيين. وأشار عبد السلام إلى أن هذا الوفد وصل بعد يومين فقط من التحذير الذي أطلقه المجلس السياسي الأعلى في اليمن من أن حالة اللا سلم واللا حرب لن تدوم طويلا. وكان الوفد العماني قد وصل، يوم الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء برفقة عبد السلام، لبحث آخر المستجدات والتطورات في ظل رفض التحالف إيقاف المعارك ورفع الحصار وصرف المرتبات لكل موظفي الدولة. بحسب موقع 'العهد' الإخباري.
وصرّح عبد السلام لقناة 'المسيرة': 'إن زيارة الوفد العماني تأتي لنقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع السعوديين والأطراف الدولية إلى القيادة السياسية'. مضيفا أن 'تحالف العدوان يطلق وعودا لا أثر لها بشأن صرف الرواتب وإنهاء الحصار وخروج القوات الأجنبية' من المناطق المحتلة في اليمن. وربط أيّ تقدم في المفاوضات بالتقدم في الملف الإنساني المتمثل بصرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ. وأشاد بدور سلطنة عمان الحريص على تحقيق السلام في اليمن من باب المصلحة والجوار، واصفا دورها في المباحثات مع كل الأطراف بأنه 'مهم وإيجابي'.