أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن السلطات في الفلبين، أعلنت اليوم الثلاثاء، أن حصيلة قتلى أمطار يوم عيد الميلاد في جنوب البلاد زادت إلى 13 شخصًا، بينما لا يزال البحث مستمرًا عن 23 في عداد المفقودين مع بدء انحسار مياه الفيضانات.
وذكرت وكالة مكافحة الكوارث، في بيان، أن معظم الوفيات حدثت بسبب الغرق، جراء السيول بعد يومين من الأمطار الغزيرة التي أفسدت احتفالات عيد الميلاد، وأجبرت أكثر من 45 ألف شخص على اللجوء لمراكز إيواء.
مياه الفيضانات
وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، خفر السواحل والشرطة ورجال الإطفاء وهم يخوضون وسط مياه الفيضانات المرتفعة، وينقلون السكان من مناطق تعرضت لانهيارات أرضية.
وقال كارمليتو هيراي، رئيس وكالة مكافحة الكوارث في بلدة كلارين، بإقليم ميساميس أوتشيدنتال، لإذاعة 'دي.زد.بي.بي': إن عمليات الإنقاذ مستمرة في حين يجري تقييم وضع المحاصيل الزراعية.
فيضانات الفلبين _ أرشيفية
تكرار الكوارث
وتتعرض البلاد لهذه الكوارث بشكل متكرر وفي نهاية أكتوبر الماضي أعلنت السلطات في الفلبين مصرع 31 شخصا جراء انهيارات التربة والفيضانات التي اجتاحت جنوب البلاد، بعد ساعات على تساقط أمطار غزيرة ترافقت مع العاصفة الاستوائية 'نالغي'.
واجتاحت مياه الفيضانات الممزوجة بالأوحال والركام بلدات ومدنا عدة في جزيرة مينداناو الواقعة جنوبا، مساء الخميس، حسب المسؤول الحكومي في المنطقة نجيب سيناريمبو.
وقال سيناريمبو للصحفيين إن عناصر الدفاع المدني عثروا على 16 جثة في داتو أودين سينسوات، وعلى 10 جثث في داتو بلاه سينوسات، و5 جثث في بلدة أوبي.
وتشهد الفلبين نحو 20 عاصفة مدارية وإعصارا كل عام، تدمر المحاصيل والمنازل الهشة والبنية التحتية.