أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج توجه إلى الأردن والمملكة العربية السعودية، لدفع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، ودعم الأطراف اليمنية للتوصل لاتفاق بشأن تمديد الهدنة، وتوسيعها من أجل جميع اليمنيين.
الخارجية الأمريكية
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أورده موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء أن وقف إطلاق النار الدائم والتسوية السياسية الشاملة بقيادة يمنية يعد السبيل الوحيد للمضي قدمًا لإنهاء الصراع وعكس الأزمة الإنسانية الرهيبة في اليمن.
ودعت الوزارة، جميع الحوثيين للتعاون مع الأمم المتحدة والاستماع إلى الدعوات اليمنية للعدالة والمساءلة والسلام، مشيرة إلى أن اليمنيين يستحقون تحديد مستقبل بلدهم، وأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم إنهاء مستدام لما يزيد عن 8 سنوات من الصراع.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، اليوم الأربعاء، مضي حكومته في استعادة السلطة من قبضة جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) حال عدم تجاوب الجماعة مع جهود الحل السياسي للصراع الدائر في اليمن منذ 8 أعوام.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء اليمني اليوم برئاسته في عدن، جنوبي اليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» الحكومية.
وقال عبدالملك إن: «استكمال استعادة الدولة، وإنهاء انقلاب الحوثيين هدف لا رجعة عنه إذا لم يذعنوا وداعميهم في طهران للحل السياسي».
وذكر أن «الحكومة تعمل، بالتوازي مع معركتها ضد انقلاب الحوثيين، على تحسين الخدمات الأساسية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة باعتبار ذلك أحد العوامل نحو تسريع استكمال استعادة الدولة». على حد تعبيره.
وأضاف أن 'التحديات صعبة وكبيرة لكن التغلب عليها ليس مستحيلا، بما في ذلك المستجدات الطارئة مع تداعيات هجمات الحوثيين في استهداف موانئ تصدير النفط الخام، على الأوضاع الإنسانية، وإمدادات الطاقة، وحرية الملاحة الدولية'.
وأكد وزير الدفاع اليمني، خلال الاجتماع، في تقرير حول مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد الحوثيين، 'الجاهزية العالية للجيش والمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) للتعامل مع تصعيد الحوثيين حتى استكمال استعادة الدولة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
