أعلنت المعارضة التركية، بأنها سترشح شخصا واحدا من فصائل المعارضة لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، وستعلن عن اسمه في شهر فبراير المقبل. وأوضح الكاتب التركي عبد القادر سلفي، في مقاله في صحيفة Hürriyet، أن فصائل المعارضة التركية ستعلن في شهر فبراير عن مرشحها المشترك للرئاسة، وأشكال التحالف الانتخابي، ومهام قادة الأحزاب الـ 6 . وأفاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، بأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ستعقد في الـ 18 من يونيو 2023، مع احتمالية تقديم الموعد.
وفي وقت سابق أفاد تحالف الشعب، الذي يتشكل من حزبي العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الحركة القومية، بأن أردوغان سيكون مرشح التحالف في الانتخابات المقبلة. ومن جهته دعا أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كيليغدار أوغلو، للإعلان عن اسم مرشحه الرئاسي. وفي ذات الوقت، تعقد اجتماعات دورية بين قادة أحزاب المعارضة الستة، الذين أصدروا بيانا حول إعداد مذكرة لتحويل نظام الحكم في تركيا من الرئاسي إلى البرلماني.
وفي وقت سابق أعلن حزب 'العدالة والتنمية' التركي الحاكم أنه يبحث تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، وشدد على أن ذلك لا يعني 'انتخابات مبكرة'. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم 'العدالة والتنمية' عمر تشيليك، خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع قيادة الحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح تشيليك أنه يتم بحث تقديم الانتخابات من موعدها الحالي المحدد في 18 يونيو 2023، إلى موعد آخر قد يكون في إبريل'. وقال إن أسباب ذلك تعود 'لاعتبارات مرتبطة بفصل الصيف والزراعة، أي أن الكثير من المواطنين الأتراك يسافرون خلال فصل الصيف بعد عطلة المدارس والجامعات، إضافة لاعتبارات متعلقة بعمل المزارعين خلال بدايات الصيف'. وأشار تشيليك إلى أن ذلك الأمر 'لا يزال محلّ دراسة ولم يتم إقراره بعد' وشدد على أن ذلك 'ليس 'انتخابات مبكّرة' كما قد تصفه بعض الأطراف' .
اردوغان
رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية ينفي اجراء انتخابات مبكرة
ونفت نائبة رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، أوزلام زنجين، إجراء انتخابات مبكرة في تركيا في الـ30 من أبريل المقبل، وأكدت أن الأخبار التي تشاع عن ذلك لا صحة لها. وأكدت زنجين حول تبكير موعد الانتخابات، خلال مشاركتها في أحد البرامج على قناة 'هابرترك' التركية أن هذه الأخبار غير صحيحة على الإطلاق. وأشارت زنجين إلى أن يوم 14 مايو هو أحد المواعيد المحتملة، لكن في النهاية لا يوجد تاريخ تم اختياره بعد.
وأضافت زنجين: 'لا يزال أمامنا متسع من الوقت، ولدينا عمل يجب القيام به خلال يناير وفبراير. لا مشكلة في 18 يونيو -الموعد الرسمي-'. وعلقت على قانونية ترشح أردوغان للرئاسة للمرة الثالثة، بالقول: 'هناك نقاش حول ترشيح الرئيس. وضعنا دستورا جديدا، يحتوي على مادة تجعل من حقه الترشح مرتين وفقا للدستور الجديد. نحن في موقف لا داعي فيه لأي اعتراض. لهذا السبب، ليس لدينا شك في أنه سيكون مرشحا. وفقا للدستور الحالي، سيكون رئيسنا مرشحا للمرة الثانية'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
