أعلن البنتاجون، أمس الخميس، أنه يتعقب منطاد تجسس صينيا يحلق عاليا فوق الولايات المتحدة.
وبناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث وزير الدفاع لويد أوستن وكبار المسؤولين العسكريين في إسقاط المنطاد، لكنهم قرروا في نهاية المطاف أن ذلك قد يعرض الكثير من الأشخاص على الأرض للخطر، حسبما صرح مسؤول دفاعي كبير للصحفيين.
أمريكا والصين يتصارعان على الفضاء الخارجىوفي وقت سابق.. عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا بعنوان "السباق الفضائى.. ساحة صراع جديدة بين أمريكا والصين"، وذكر التقرير أن النظام العالمى يشهد متغيرات عديدة من بينها الهيمنة على الفضاء الخارجى، حيث تكمن الخطورة فى احتدام المنافسة حول أنشطة استكشاف الفضاء لغياب أسس التوافق عن المشهد الفضائى.
وتابع التقرير أنه بالرفض الأوروبى الأخير بالتعاون مع الجانب الصينى فى هذا المجال يتأجج الوضع بين الغرب والصين بشأن ثروات القمر، وذكر أنه بالتوازى مع الصراعات السياسية والتجارية والتكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، انتقل الصراع خارج حدود الكوكب ليصبح الفضاء ساحة جديدة للمنافسة بين البلدين.
ولفت التقرير، إلى أنه باتت المنافسة تدريجيا أكثر حدة بينهما بعد تحذيرات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من محاولات الصين السيطرة على اكثر المواقع الغنية بالموارد على سطح القمر، واستشهد كبير مسئولى ناسا بتحركات الصين فى بحر الصين الجنوبى ووضعها منشآت عسكرية على جزره رغم استمرار أمريكيا فى تطوير قدراتها فى مجال الفضاء إلا إن منحنى التطور الصينى أصبح يتجه إلى التصاعد بوتيرة متسارعة لترى واشنطن فى هذه التحركات تهديدا مباشرا لهيمنتها عسكريا ودبلوماسيا واقتصاديا كقوة فضائية عالمية خلال العام الماضى.