اعلان

قلق المانحين بعد تقديم الأمم المتحدة مساعدات لأفغانستان بواسطة رجال فقط

علم طالبان.
علم طالبان.
كتب : وكالات

تحت ضغط إدارة طالبان في أفغانستان، تقدم الأمم المتحدة بعض المساعدات الغذائية بواسطة الرجال فقط، مما أدى لإطلاق تحذيرات من مانحين وجماعات إغاثة إنسانية من أن هذا قد يعتبر خضوعا لحظر مدان دوليا على عمل معظم النساء في مجال الإغاثة.

واعترف مارتن جريفيث، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، للصحفيين هذا الأسبوع بأن النساء لا يشاركن في بعض أنشطة المعونة الغذائية التي وصفها برنامج الأغذية

العالمي بأنها "تعديلات عملياتية" للسماح له بمواصلة عمله، وقال إن الوضع غير ملائم.

الأمم المتحدة تقدم مساعدات لـ أفغانستان بواسطة رجال فقط

وقال جريفيث، يوم الاثنين، بعد أن زار أفغانستان الأسبوع الماضي "ما زالت هناك أنشطة جارية حيث يقوم رجال فقط، على سبيل المثال، بتوصيل الطعام".

وتوضح القضية توازنا دقيقا تواجهه المنظمة العالمية منذ فرض الحظر في 24 ديسمبر كانون الأول ويتمثل في كيفية الوقوف بحزم بجانب حقوق المرأة مع إيجاد طرق لمواصلة العمل في أفغانستان حيث يحتاج

إلى المساعدة نحو 28 مليون شخص؛ أي ثلثي السكان، كما أن هناك ستة ملايين على شفا المجاعة.

وتقول حركة طالبان التي استولت على السلطة في أغسطس آب 2021 مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان بعد حرب استمرت 20 عاما، إنها تحترم حقوق المرأة بما يتفق مع تفسيرها

للشريعة الإسلامية.

ومنذئذ، استبعدت النساء من الظهور في المتنزهات والمدارس الثانوية والجامعة، وقالت إنه لا يجب على النساء مغادرة المنزل دون محرم وعليهن ارتداء النقاب.

وصحيح أنه ما زال مسموحا للنساء بالعمل في الأمم المتحدة، لكن عمليات المنظمة تواجه مشكلات لأن مسؤولي الأمم المتحدة قالوا إن 70 بالمئة من الاستجابة الإنسانية تنفذها منظمات إغاثة محلية ودولية

مشمولة بالحظر.

ويثير أي تغيير محتمل في نهج الأمم المتحدة بالنسبة للمساعدات الغذائية عقب الحظر قلق بعض الدول المانحة وجماعات الإغاثة.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في مذكرة تشغيلية يوم الأربعاء إن دور المرأة كان "ضرورة تشغيلية"، وإنه "بدون موظفات على جميع المستويات وفي جميع القطاعات، لا يمكننا تقييم الاحتياجات بدقة

وتقديم المساعدات والبرامج على النطاق اللازم".

وقال جريفيث، إنه يتعين أن تعمل النساء الأفغانيات في توزيع المساعدات الغذائية لضمان وصول الإمدادات إلى الفئات الأكثر هشاشة مثل النساء والفتيات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً