أعلن صباح اليوم الثلاثاء ، نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي أن 70 دولة عرضت المساعدة على تركيا في أعمال البحث والإنقاذ بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت لها البلاد أمس الإثنين.
زلزال تركيا
تصريحات أوقطاي بشأن الزلزال
حيث قال أوقطاي: ' تم إمدادنا بـ 3294 عنصر بحث وإنقاذ من دول أخرى، وعرضت أكثر من 70 دولة الإسهام في أعمال البحث والإنقاذ'.
وأضاف نائب الرئيس التركي: ' أنشأنا مستشفيات ميدانية في جميع المناطق المتضررة من الزلازل، وفتحنا طريقاً موازية للطريق الرئيسية المتضررة بين الريحانية وهاتاي، وخصصنا مطار أضنة لاستقبال الطائرات المشاركة في الإخلاء والإنقاذ والدعم'.
ووجه أوقطاي شكره للدول التي قدمت مساعدات لتركيا و'وقفت بجانبها' في التعامل مع تداعيات الزلزال ـ وأضاف نائب الرئيس التركي قائلا: 'تم إنقاذ أكثر من 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض حتى الآن'، حسب قوله.
بداية أزمة الزلزال
شهدت تركيا أمس زالزل مدمر، ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا بقوة، راح ضحاياه آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا، وصفه الناجون وعمال إغاثة تحدثوا لشبكة DW عربية، ووصفوه بالكارثة بسبب ما خلفه من دمار وخراب، فاقمه الوضع المأساوي أصلا في تلك المناطق.
وقال أحد المواطنين في مقابلة مع DW عربية من سرمدا 'حدث الزلزال وأنا في بيتي، جميع الأشياء كانت تهتز كل شيء السقف والجدران. ومن شدة قوة الزالزال، انكسر الزجاج وكل شيء'.
وأضاف 'خرجت من المنزل ونجوت من الزالزل، لكن ما إن هرعت إلى الشارع فوجئت بأن المنزل القريب من بيتي قد سقط على رؤوس قاطنيه ودُمر بالكامل، كان في المنزل 15 شخصا'.
والزلزال العنيف بلغت قوته 7.8 درجات حيث كان مركزه في محافظة قرهمان مرعش جنوب شرق تركيا امتد إلى شمال غرب سوريا وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف في كلا البلدين، فيما يجري البحث عن ناجين محاصرين تحت الأنقاض.
وفي مناطق سيطرة الحكومة السورية، سجلت معظم الإصابات في حلب واللاذقية وطرطوس وحماة مع خروج مئات الأسر من منازلها إلى الطرقات خوفا من تداعيات هزات ارتدادية.