نظم عشرات الأثيوبيين الأرثوذكس المقييمين في مصر، مظاهرات احتجاجية، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على مدار ثلاث أيام، إعتراضا على إصدار رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد قرارا باقالة الأنبا توماس رئيس كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية.
وأضاف القس جبراسلاسي ، راعي كنيسة التوحيد الأثيوبية في مصر، أن الجالية الأثيوبية قررت الاتشاح بملابس سوداء حزنا على الضحايا من المصابين والشهداء الذين وقعوا جراء استهداف قوات الحكومة الأثيوبية لهم لإخضاعهم واجبارهم على قبول قرار أبي أحمد بتعيين المطران ساويرس في منصب بطريرك لإقليم أورومو في إثيوبيا.
وأوضح القس جبراسلاسي، أن فصل المطران الأب ساويرس وتنصيبه بطريركا لإقليم أورومو في إثيوبيا، يعد انتهكا غير مقبول فضلا عن دماء الأبرياء التي سالت لتحقيق أهداف سياسية رغم أن الأنبا توماس تم رسامته من مجمع مقدس مكونة من 26 أسقفا، وإقالته تعتبر مخالفة للقوانين والمبادئ الراسخة للكنائس الأثيوبية الأرثوذكسية.
و شدد راعي كنيسة التوحيد الأثيوبية في مصر، أن الجالية الأثيوبية في مصر خصصت 4 ساعات يوميا على مدار 3 أيام، تبدأ من الساعة الخامسة مساءا، لشجب تصرفات رئيس الوزراء الأثيوبي بقتل الأبرياء وتعيين مطرانا للكنيسة التوحيد الأرثوذكسية دون اجراء انتخابات كنسية بينما البطريرك الجديد محسوب على سياسات آبي أحمد، وبناءا عليه لا تعترف الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية بخلط الدين بالسياسة وكذلك بأي رسامة خارج نطاق البطريرك الشرعي لكنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية سوى فقط القس ماتياس الذي مازال يشغل منصب بطريرك لكنيسة التوحيد الإثيوبية، حسب قوله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
