أثار العالم الهولندي المتخصص في الزلازل فرانك هوجيربيتس الجدل والخوف عندما تنبأ بموعد ومكان حدوث الزلزال المدمر الذي بالفعل وقع في تركيا وسوريا ، وإنه كان قد حذر في مقطع فيديو عن حدوث تلك المأساة قبلها بثلاثة أيام من وقوعها، وتنبأ بدقة بزلزال في تركيا والدول المجاورة لها.
زلزال سوريا وتركيا
التنبؤ بزلزال تركيا وسوريا
وفي نفس السياق فقد تنبأ منذ خمس سنوات خبير تركي معروف في مجال التنبؤ بالزلازل يسمى 'حمد إركان' حيث إنه تنبأ بإنه سيحدث زلزال قوي في تركيا في عام 2022 او 2023 وهو بالفعل ما حدث مع بداية عام 2023 ، لاقت هذه التنبوءات أهتمام الجميع لانها كانت بموعد محدد ودقيق ، حيث أن هذه الكوارث في الطبيعي يصعب تحديدها بهذه الدقة المتناهية مما سبب الذعر وأحدثت مفاجأة كبيرة نظرا لصعوبة معرفة موعد حدوث مثل هذه الكوارث بالرغم من التطورات العلمية في مختلف المجالات وخصوصا في العقود الأخيرة.
غالبا ما يقلل المشككون من أهمية التنبؤات بما في ذلك العلمية بالإشارة إلى أن الحديث عنها يتم فقط بعد الحدث أو الكارثة وليس قبلها.
في هذا السياق نذكر أن المتخصص في علم الزلازل أوفقون أحمد إركان توقع أيضا أن تواجه تركيا بعد عام 2035 موجة من الهزات الارتدادية القوية، مشيرا إلى أن توتر القشرة الأرضية تحت تركيا سيصل بحلول عام 2045 إلى حده الأقصى، وتوقع تبعا لذلك أن يهز بعنف زلزال تتراوح قوته بين 7-8 درجات اسطنبول ويدمرها تماما.
احد الخبراء يصف تركيا بإنها محطة زلازل
ويصف أحد الخبراء الأتراك في مجال الإنقاذ بلاده بأنها 'محطة زلازل ومكان متوقع لها، بسبب الحركة الدائمة للصفائح، فهي توجد على صفيحة أناضولية، وتتعرض للضغط من 3 صفائح أخرى في نفس الوقت' ، الخبير يفسر خطر موقع بلاده قائلا: 'الصفيحة الأولى تدفع تركيا غربا باتجاه أوروبا، وتسمى بالصفيحة الفارسية، بينما تدفعها الصفيحتان الأخريان شمالا، وتسمى الأولى بالصفيحة العربية والثانية بالإفريقية'.
وكان العالم الهولندي المتخصص في الزلازل فرانك هوجيربيتس قد حذر في مقطع فيديو من المأساة قبل ثلاثة أيام من وقوعها، وتنبأ بدقة بزلزال في تركيا والدول المجاورة لها.