أفاد أطباء عاملون بالمستشفيات الميدانية بمناطق الزلزال في جنوب تركيا بأنهم يتعاملون مع المزيد من حالات اضطرابات ما بعد الصدمة التي صارت تتفشى بشكل مطرد بين من بقوا على قيد الحياة بعد الكارثة.
بينا تيواري: الأعراض النفسية لم تقتصر فقط على الناجين
وأوضح الرائد بالجيش الهندي بينا تيواري، والذي يعمل ضمن طاقم مكون من مائة خبير طبي قادم من بلاده، أن الأعراض النفسية المتوقعة كرد فعل بعد الخطر الذي تعرضوا له وأجواء المأساة، لم تقتصر فقط على الناجين الذين يتم إنقاذهم من تحت أنقاض المباني المنهارة بعدما ظلوا لأيام محاصرين تحتها.
تيوراي: الأشخاص الذين يتألمون لموت أو فقدان عزيز تصيبهم نوبات هلع مفاجئة
وأضاف الرائد تيوراي المتمركز في العمليات الخاصة بمدينة الإسكندرونة الساحلية في محافظة هاتاي جنوبي تركيا والتي تعرضت لأضرار جسيمة، أن الأفراد والعائلات الذين يتألمون لموت أو فقدان عزيز أو قريب وألمهم حزن عميق تصيبهم بدورهم الاضطرابات نفسها بل وأنهم فوق ذلك يتعرضون إلى نوبات هلع مفاجئة.