تحتل توقعات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس رواجا واسعا خلال الفترة الحالية ، مما تثير الجدل والرعب بتنبؤاته حول الزلازل التي تقع في أغلب دول العالم ، إذ عاد من جديد ليحذر من زلزال في الفترة مابين 25 و 26 من فبراير الجاري ، زاعما إنه لن يكون كارثيا زاعما إنه يستمر حتى بداية شهر مارس القادم ، وذلك على حد قوله.
العالم الهولندي فرانك هوغربيتس
توقعات العالم الهولندي
وصادفت توقعات العالم الهولندي ، الواقع بعد إحداث زلزال في طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات ، وهو الأقوى في الأيام الثلاثة الأخيرة ، حيث نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والذي جاء فيه إنه قد يحدث نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبا ، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22.
رصد الزلازل في مصر
وزاد كذلك من صحة توقعات العالم الهولندي ' فرانك هوغربيتس' ما سجلته شبكات المحطة القومية لرصد الزلازل في مصر ، حيث سجلت 3 هزات أرضية متتالية بالقرب من السويس ، اليوم الجمعة ، شعر بها سكان القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعلية .
وذكرت إنه تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوته من القوة كان أخرها بقوة 4.9 و 4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة.
وكشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر لـ العربية نت أن الزلزال والهزات الأرضية التي ضربت مصر مؤخرا واليوم طبيعية ولا علاقة لها بالأنشطة الزلزالية في دول مجاورة وفي العالم مشيرا إلى أن هزات السويس التي وقعت فجر اليوم الجمعة كانت في نطاقها الطبيعي والمتوقع.
وأضاف أن النشاط الزلزالي في مصر تتم متابعته وبدقة ورصده فور حدوثه وليس فيه ما يدعو للقلق أو الهلع لأن تأثيراته ضعيفه ومحدوده ، مشيرا إلى أن ما يردده العالم الهولندي نوع من التنجيم وهو منجم ذكي قام بدراسة الخريطة التي تحدث فيها الزلازل وحدد المناطق المجاورة لها والتي قد يتأثر بتبعاتها وتحدث فيها هزات ثم قام بحصرها وإعلان توقعاته بحدوث زلازل فيها .
كما إنه أضاف ليس هناك من يمكنه التنبؤ بحدوث زلازل ولكن كما ذكرنا فإن العالم الهولندي يقوم بالتنجيم وتوقعاته وأن صادفت الواقع في عدة مناسبات بجانب زلزال تركيا وسوريا فهذا لا يعني وجود علم مسبق بحدوث زلزال أو التنبؤ وفق معلومات مؤكدة به.
وكشف مدير معهد الفلك أن مصر أمنه وتقع خارج أحزمة وأنشطة الزلازل ولديها خريطة بالمناطق النشطة بالزلازل والتي يتم رصدها ومتابعتها وكشفها كل لحظة.