قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يمكنه التوقف عن الكذب، بعد اتهامه للمعارضة بأنها 'تتدهور بسرعة'. وردا على نتنياهو الذي قال: 'نواصل محاولة التوصل إلى تفاهم، المعارضة تتدهور إلى الفوضى'، علق لابيد: 'نتنياهو لا يمكنه التوقف عن الكذب. الفوضويون في هذه القصة هم وزراء كبار في الحكومة يحاولون إشعال النار في البلاد'. وعبر حسابه في 'تويتر'، قال لابيد: 'لم توافق الحكومة على أي محاولة للتفاوض، وهي تواصل دفع التشريعات التي ستحولنا إلى دولة متدينة متطرفة وغير ديمقراطية'.
اسرائيل
مظاهرات ضد التشريعات القانونية الجديدة
ويأتي التصريح في وقت تشهد فيه إسرائيل مظاهرات ضد التشريعات القانونية التي جاءت بها حكومة اليمين الحالية، وبعد تصريح لنتنياهو، من المطار قبل مغادرته إلى روما، قال فيه: 'سنفعل كل شيء لمنع تعطيل حياة مواطني الدولة، كما لن نسمح لأحد بتعطيل الديمقراطية الإسرائيلية وإلغاء قرار الأغلبية'. وكان نتنياهو وزوجته سارة اضطرا إلى مغادرة القدس بطائرة مروحية، بعدما أغلق المتظاهرون الطرق المؤدية إلى المطار. زيارة وصفها قادة في المعارضة بأنها 'عطلة نهاية الأسبوع' لمن وصفوه بأنه 'ديكتاتور حجز 60 غرفة في روما على حساب الدولة'.
من ناحية أخرى رفض طيارو شركة 'العال' الإسرائيلية ومضيفاتها، تسيير رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة إلى العاصمة الإيطالية روما يوم الخميس المقبل. وقالت القناة '12 الإسرائيلية': 'رفض طيارو شركة الملاحة الإسرائيلية الجوية (العال) المشاركة في رحلة رسمية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزوجته سارة إلى روما .
أسباب رفض طياري شركة "العال" التعاون مع رحلة نتنياهو إلى روما
وأضافت القناة: 'تم فتح مناقصة للطيارين الراغبين بقيادة الطائرة من سرب طائرات-777 التي تقل نتنياهو في رحلاته الرسمية كما العادة، غير أن هذه المناقصة أغلقت ظهر اليوم بدون الإعلان عن طيارين يرغبون بالمشاركة في قيادة الطائرة'. وبحسب القناة، فإن أسباب رفض طياري شركة 'العال' التعاون مع رحلة نتنياهو إلى روما، ترجع إلى الخطة الحكومية لإضعاف الجهاز القضائي، إلى جانب نقص في الطيارين المؤهلين لقيادة هذا النوع من الطائرات جراء ما واجهته شركات الملاحة الجوية خلال فترة جائحة كورونا.
وتشهد إسرائيل منذ 9 أسابيع مظاهرات حاشدة، يشارك فيها عشرات الآلاف احتجاجا على خطة الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو 'للإصلاح القضائي'. وكانت الهيئة العامة للكنيست، قد صادقت الشهر الماضي في قراءة أولى، على المرحلة الأولى من خطة أعدتها حكومة بنيامين نتنياهو تعتبرها المعارضة أنها تهدف لإضعاف جهاز القضاء، وذلك بتأييد 63 عضو كنيست ومعارضة 47.