قالت ليندا توماس جرينفيلد، ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن بلادها ما زالت تشعر بقلق بالغ إزاء تواصل العنف في إسرائيل والضفة الغربية.
واشنطن: نشعر بقلق بالغ إزاء تواصل العنف في إسرائيل والضفة الغربية
وأضافت جرينفيلد، في تصريحات لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط: "لقد كان العام 2022 أكثر عام دموي منذ الانتفاضة الثانية، ويبدو أن العام 2023 سيتخطى مستوى العنف الفظيع الذي شهده سلفه".
وتابعت: "تشعر الولايات المتحدة بالاضطراب إزاء تصاعد الهجمات العنيفة التي يشنها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين والهجمات العنيفة التي يشنها مستوطنون إسرائيليون على الفلسطينيين في الضفة الغربية. ونحن ننبذ كافة أعمال العنف المماثلة وكافة أنواع التحريض على العنف".
وقالت: "اسمحوا لي أن أشدد أيضا على ضرورة تحقيق المحاسبة والعدالة بحزم - وبالموارد - بشكل مماثل في كافة حالات العنف المتطرف".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تواصل حث كافة الأطراف على تخفيف التصعيد والامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية واعتماد خطاب غير مفيد لا ينفع بشيء بل يزيد التوترات وخاصة مع اقتراب الأعياد الدينية في شهر نيسان/أبريل.
وأضافت: "ستواصل الولايات المتحدة دعم هذه الجهود - وكافة الجهود - الرامية إلى استعادة الهدوء وتعزيز السلام، وندعو أعضاء هذا المجلس والشركاء الإقليميين إلى الانضمام إلينا. ومع اقتراب شهر رمضان المبارك وعيد الفصح المسيحي وعيد الفصح اليهودي، وهي فترة تزيد فيها الحساسية الدينية، نحث كافة الأطراف على الحفاظ على السلام. ينبغي أن تكون هذه الفترة فترة صحبة وممارسة دينية وليس فترة لزيادة النزاع".
وقالت: "ما زالت الولايات المتحدة تعتقد أن حل الدولتين يبقى أفضل سبيل لضمان عيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبا إلى جنب بسلام وأمن، وينبغي علينا الحفاظ على أفق من الأمل حتى إذا كنا نشعر أن إمكانية تحقيق حل الدولتين هذا بعيد المنال حاليا".