لقي خمسة أشخاص حتفهم في هجوم على بنك في مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية يوم الاثنين، حيث بث المسلح على الهواء مباشرة هجومه قبل أن يلقى حتفه خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
مسلح يبث هجوما على بنك أمريكي
وقالت الشرطة إن الرجل/ 25 عاما/ وكان مسلحا ببندقية يعمل لدى البنك، قائلة إنه توفي في موقع 'أولد ناشونال بنك'.
وقال بول همفري نائب قائد شرطة لويزفيل إن الضباط كانوا في مكان الحادث بعد دقائق من وصول مكالمة الطوارئ صباح الاثنين. وخلال تبادل إطلاق النار، كان ضابطان من بين عدة أشخاص أصيبوا. وكان أحد الضباط في حالة حرجة بعد إصابته برصاصة في رأسه.
وتردد أن أعمار الضحايا تتراوح بين 40 و64 عاما.
وقال حاكم كنتاكي آندي بيشير إن اثنين من القتلى كانا صديقين مقربين له، وإن صديقا ثالثا يعالج في المستشفى. ووصف الأحداث بأنها 'مروعة'.
وأدان الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق النار الجماعي الأخير في الولايات المتحدة، واصفا إياه بأنه 'عمل أهوج من أعمال العنف المسلح'. وطالب الجمهوريين في الكونجرس بالعمل مع الديمقراطيين لتشديد قوانين السيطرة على الأسلحة، وهو نداء من غير المرجح أن يلقى آذانا صاغية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم بث الحادث على إنستجرام ونقلت بيانا من الشركة الأم 'ميتا' التي عملت بسرعة على إزالة المحتوى.
وقالت الشرطة إنه لم يتضح ما إذا كانت الشرطة قد أطلقت النار على المسلح أو قتل نفسه. ووفقا للتحقيق الأولي، كان الرجل إما موظفا حاليا أو سابقا في البنك. ولم يتم إعطاء مزيد من المعلومات الأساسية عن الدافع المحتمل.