بعد 4 أيام من إعلان بيلاروسيا بدء نقل أسلحة نووية تكتيكية من روسيا إلى أراضيها، انطلقت مناورات جوية ضخمة بين دول حلف الناتو على حدود روسيا مع فنلندا، بأعداد ونوعيات من الأسلحة توحي بإمكانية نشوب نزاع.
يرصد محللون عسكريون وسياسيون لموقع 'سكاي نيوز عربية' مغزى فتح الناتو 'جبهة جديدة' وهي فنلندا، في خلافاته مع روسيا، و'العمل الموحد' المتوقع التجهيز له، ورد الفعل الروسي المنتظر.
وأعلن سلاح الجو الفنلندي أن تدريبات واسعة النطاق تشمل 150 طائرة مقاتلة بدأت الإثنين، في فنلندا والسويد والنرويج، على أن تنتهي 9 يونيو.
سر التوقيت
يلفت رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في ألمانيا جاسم محمد، إلى أن:التدريبات جاءت بعد انضمام فنلندا للناتو في أبريل، وتجري قرب حدودها مع روسيا البالغة 1300 كيلومترا، مما يعني فتح جبهة جديدة بين الحلف وروسيا.
هذا يعني أن فنلندا تحتاج إلى تعزيز قدراتها الدفاعية ضد أي تهديدات روسية.
توقيت المناورات يتزامن مع التصعيد الكبير بين روسيا وأوكرانيا.