سد النهضة الإثيوبي، كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، آخر التطورات في ملف سد النهضة الإثيوبي، وموعد التخزين الرابع،وقال“ شراقي”، إن حجم التخزينات الثلاث الماضية ببحيرة سد النهضة الإثيوبي بلغ 17 مليار متر مكعب، ولكنه عاود الانخفاض مرة أخرى ليصل إلى 4 مليار م3 خلال الشهور الماضية نتيجة فتح بوابتي التصريف في 8 يناير 2023 ثم غلق البوابة الغربية وترك الشرقية في 23 فبراير 2023 حتى الآن، مع تشغيل متقطع للتوربينين المنخفضين'.
وأضاف في منشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك': 'في البداية كان التصريف من السد أعلى من الوارد أمام السد، ثم تساوى في النصف الثاني من مايو والأول من يونيو، وهذا ما تأكده صور الأقمار الصناعية من عدم وجود تغيير في حجم البحيرة خلال الأسابيع الماضية، وبداية من الأيام القادمة سوف تزيد الأمطار تدريجيا مما يزيد من الوارد عن المنصرف بحوالي 1 مليار م3 خلال شهر يونيو'.
عباس شراقي: بحيرة سد النهضة سوف تسترد كامل المخزن السابق 17 مليار م3
تابع أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة: ' سوف تسترد بحيرة سد النهضة كامل المخزن السابق 17 مليار م3 في منتصف الشهر المقبل، بعدها يبدأ التخزين الرابع الذي متوقع أن يستمر حتى نهاية أغسطس أو أوائل سبتمبر حسب ارتفاع الممر الأوسط، غير المعلوم بدقة في الوقت الحالي'.
السيسي يلتقي رئيس جمهورية كينيا
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس الماضي مع الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وذلك على هامش انعقاد قمة تجمع الكوميسا في العاصمة الزامبية لوساكا، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس أشاد بالدور الحيوي لكينيا في تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة، مؤكدًا متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات على كافة الأصعدة، خاصةً على صعيد التبادل التجاري، وكذلك الاستثمارات المصرية في القطاعات الحيوية في كينيا لدعم جهودها التنموية.
من جانبه؛ أكد الرئيس 'روتو' عمق العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتطلع بلاده للارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، خاصةً في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر على الصعيد الإقليمي، مشيرًا في هذا الصدد إلى وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، ومشيدًا في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في كينيا ومساهمتها في جهود التنمية.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات بين الرئيسين تناولت سبل دفع العلاقات الثنائية، فضلًا عن استعراض آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في القارة الأفريقية، حيث تم الترحيب بتوافق الرؤى القائم بين البلدين إزاء مختلف الملفات السياسية، بالإضافة إلى التوافق حول أهمية تعزيز التكامل بين الدول الأفريقية، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية وتطوير البنية التحتية.
كما تناولت المباحثات تطورات قضية سد النهضة، إلى جانب سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق علي دعم المسار التنموي لدول الحوض وجهود تعزيز العلاقات فيما بينها في جميع المجالات التنموية، علي نحو يحقق المصالح المشتركة لهم ويتجنب الإضرار بأي طرف