قال محامو المعارض السنغالي عثمان سونكو وحزبه المنحل إنه نقل إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى بينما كان محتجزا.
وحكم على سونكو غيابيا بالسجن لعامين في الأول من بونيو. ولم ينف أو يؤكد المسؤولون الحكوميون الذين قابلتهم وكالة الأنباء الفرنسية خبر نقل سونكو إلى العناية المركزة في المستشفى.
نقل المعارض السنغالي إلى وحدة العناية المركزة
وسونكو مرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024، وهو منخرط مع المسؤولين في صراع مرير على السلطة منذ العام 2021 حين فتح تحقيق بشأنه في تهم مختلفة، منها الدعوة إلى التمرد وتعريض أمن الدولة للخطر وأخرى تتعلق بالإرهاب. وبدأ المعارض إضرابا عن الطعام في 30 يوليو، بعد يومين على توقيفه. وشككت السلطات بأنه يلتزم بالإضراب بصرامة.
وقال مي سيريه كليدور لي، وهو أحد محامي سونكو لوكالة الأنباء الفرنسية إنه توجه بعد ظهر الخميس، إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى الرئيسي في داكار حيث أكدوا له وجود موكله. وأشار إلى أنه فضل عدم الاقتراب منه، لكن سونكو 'لم يستفق منذ الأمس'.
وأشار مي بامبا سيسي وهو محام آخر لسونكو إلى دخوله العناية المركزة. وأفادت صفحة سونكو عبر فيس بوك والتي لا تزال تحدَث بأنه 'نقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى داكار الرئيسي'، بعد وعكة صحية شعر بها مساء الأربعاء. وتناقل مسؤولون في 'الحزب الوطني السنغالي من أجل العمل والأخلاق والأخوة' (باستيف) الذي يتزعمه، الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي.