اعتبر أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن مقتل قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين كان متوقعا بعد تمرده في يونيو ضد الكرملين.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك لصحيفة بيلد ليل الأربعاء/الخميس: "وقع بريجوجين مذكرة إعدامه لحظة توقفه على بعد 200 كيلومتر من موسكو".
وقتل بريجوجين في حادث تحطم طائرة خاصة بالقرب من موسكو مساء الأربعاء، بعد شهرين بالضبط من محاولة تمرده ضد القيادة العسكرية الروسية.
وقالت قناة "جراي زون تليجرام"، التابعة لفاجنر إن الطائرة أسقطت عمدا.
وأثار الحادث، الذي لا يزال يكتنفه الغموض في الساعات الأولى من صباح الخميس، تكهنات حول الكيفية التي لقي بها المنتقد الصريح لكبار مسؤولي الدفاع الروس مصيره.
وقال بودولياك إن انتفاضة بريجوجين في يونيو "أخافت حقا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأدت بشكل متوقع إلى عواقب لأن "بوتين لا يغفر لأي شخص جعله خائفا".
ومن وجهة نظر بودولياك، أرسلت موسكو أيضا إشارة إلى جيشها "بأنه لا يوجد أبطال هناك حقا وأن أي خيانة للولاء سيعاقب عليها بالإعدام".