أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي وسائل الإعلام الدولية في قطاع غزة أنه لا يستطيع ضمان عدم تعرض طواقمها للأذى في الهجمات التي يتم تنفيذها في داخل القطاع.
وزعم الجيش الإسرائيلي بأن "حماس تتعمد تنفيذ عملياتها العسكرية بالقرب من الصحفيين والمدنيين، وحذر من أنهم قد يتضررون من هجمات الجيش الإسرائيلي، وكذلك من عمليات الإطلاق الفاشلة من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة".
ومن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" فى بيان: "نشعر بقلق عميق إزاء الوضع في غزة وفقدنا الاتصال بزملائنا على الأرض، نحن قلقون بشكل خاص على المرضى والطاقم الطبي وآلاف العائلات التي تلجأ إلى مستشفى الشفاء والمرافق الصحية الأخرى، وندعو إلى توفير الحماية المطلقة لجميع المرافق الطبية والموظفين والمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة".
ويأتي هذا التحذير بعد أن أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي توسيع العمليات البرية في داخل قطاع غزة، الأمر الذي تجلى في مناطق بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، حيث تخوض "كتائب القسام" اشتباكات عنيفة متصدية لقوات إسرائيلية حاولت التوغل في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
ويشهد قطاع غزة انقطاع الاتصالات والانترنت بسبب هجوم كبير للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أكدته شركة "جوال" الفلسطينية.