صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، النخب الأمريكية هي المستفيدة من زعزعة الاستقرار العالمي، وأن الولايات المتحدة تسعى لنشر الفوضى في الشرق الأوسط. وقال أنه بدلا من ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط، بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسية الانتقام على مبدأ المسؤولية الجماعية. وفي وقت سابق قال بوتين في اجتماع مع ممثلي الجمعيات الدينية، أن بعض القوى تحاول جر الدول إلى الصراع بالشرق الأوسط.
الفوضى والكراهية المتبادلة ليس فقط في الشرق الأوسط
اضاف بوتين في اجتماع مع ممثلي الطوائف الدينية في روسيا: 'نرى محاولات من بعض القوى لإثارة مزيد من التصعيد، وجر أكبر عدد ممكن من الدول والشعوب الأخرى إلى الصراع، واستغلالها لمصالحها الأنانية، لإطلاق موجة حقيقية من الفوضى والكراهية المتبادلة ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أبعد من ذلك'.
وأشار بوتين إلى أن تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يؤثر أيضا على روسيا، ووفقا له، فإن روسيا تتابع بقلق وألم الأحداث في 'الأرض المقدسة'، التي لها أهمية مقدسة للمسيحيين والمسلمين واليهود'.
وأكد الرئيس أن كارثة إنسانية تحدث حاليا في هذه المنطقة، كما دعا الرئيس إلى وقف إراقة الدماء والعنف في المنطقة. وتابع بوتين: 'أي توسع للأزمة محفوف بعواقب وخيمة وخطيرة للغاية، وليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، هذا يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط'.