أكد الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج أن منع توسع الصراع في المنطقة يُعد أولوية بالنسبة لبلاده، بيد أنه اعتبر أنه لا يُمكن التكهن بشيء.
وحول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع التهديدات الحوثية،نقلت صحيفة" الراي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الإثنين عن وربيرج قوله "إن إحدى أهم أولوياتنا هي منع توسع هذا الصراع، وكما أوضح الرئيس بايدن، يجب على أيّ جهة معادية لإسرائيل وتفكر في الانخراط في هذا الصراع أن تُعيد التفكير مرتين قبل اتخاذ قرارها".
وأضاف: لا يُمكننا التكهن بأي شيء الآن، ولكن نكرر بأن على أيّ طرف يفكر في استغلال هذا الصراع أن يفكر مرتين قبل اتخاذ أيّ خطوة.
كان الحوثيون في اليمن قد أعلنوا الشهر الماضي عن ثلاث عمليات لإطلاق صواريخِ باليستيةِ ومجنحةِ، وعددٍ كبير من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ إسرائيلية مختلفةٍ في إطار عملية نصرة "لأخواننا المظلومين في فلسطين".
ورداً على سؤال في شأن التحذيرات للأمريكيين في المنطقة وتحديداً الطلب منهم الخروج من لبنان، قال وربيرج إن الخارجية تُصدر مثل هذه التنبيهات لجميع مواطنيها بشكل دائم عند حدوث أي أمر طارئ أو كارثة إنسانية وغيرها من الأمور التي قد تُهدد أمن وسلامة مواطنيها في أي مكان في العالم، موضحاً ان هذا التحذير ليس مؤشراً أو دلالة على شيء سياسي «ولن ندخل في مثل هذه الفرضيات»،، مؤكداً أن أمن المواطنين الأمريكيين هو أولوية للرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.