ذكر رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة يوم الاثنين من أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو تهيئة الظروف للقيام بذلك، ستكون "خطا أحمر" وسيعتبرها الأردن "إعلان حرب".
وقال رئيس الوزراء، الذي نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) تصريحه، إن الأردن يدعم الموقف المصري في هذا الشأن، مؤكدا أن "مكانة الشعب الفلسطيني الشقيق هي على أرضه وليس في أي مكان آخر".
ورفض الأردن ومصر قبول اللاجئين من قطاع غزة، خوفا من النزوح الجماعي.
وشدد المسؤول الأردني على أن "منطق القوة والغطرسة" لن يجلب الأمن والسلام لأحد.
وأضاف أن جميع "الخيارات مطروحة" فيما يتعلق بموقف الأردن في التعامل مع "العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته".
وقال رئيس الوزراء إن هناك جهودا مستمرة من قبل الأردن والدول العربية لوقف الحرب على غزة ، وأشار إلى أنه من المقرر عقد قمة عربية في المملكة العربية السعودية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.
وردا على حرب غزة، قرر الأردن بالفعل استدعاء سفيره في إسرائيل. وفي الوقت نفسه، لم يكن من المفترض أن يعود السفير الإسرائيلي، الذي غادر المملكة سابقا، إلى عمان.
ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات رئيس الوزراء الأردني بأنها "تحريضية".
وقال المتحدث باسم الوزارة "إن علاقات إسرائيل مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين ونحن نأسف للتصريحات التحريضية من القيادة الأردنية. هدف إسرائيل هو القضاء على البنية التحتية الإرهابية لحماس وليس لدى إسرائيل أي نية لإلحاق الأذى بالسكان المدنيين أو ترحيلهم".