قد تتخلى الأرجنتين عن البيزو وتنضم إلى الدول التسع التي تستخدم الدولار كعملة رسمية لها، لتصبح أول دولة بعد 14 عاما تتحول إلى الدولار والأكبر في التاريخ. وبعد فوز السياسي اليميني المتطرف خافيير مايلي بالانتخابات الرئاسية في الأرجنتين يوم أمس الأحد، وعقب توليه منصبه في 10 ديسمبر المقبل، يعتزم إلغاء البنك المركزي وتنفيذ الدولرة والخصخصة على نطاق واسع في البلاد، وإذا تحققت خطط الأرجنتين للتخلي عن عملتها الخاصة، فسوف تصبح الدولة العاشرة التي يستخدم فيها الدولار بالفعل على المستوى الرسمي.
الإكوادور وزيمبابوي تحولتا إلى الدولار بسبب ارتفاع معدلات التضخم
ومن المثير للاهتمام أن الإكوادور وزيمبابوي مثل الأرجنتين تحولتا إلى الدولار بسبب ارتفاع معدلات التضخم. حيث وصلت النسبة في الإكوادور إلى 91% وقت التحول، واستغرقت البلاد 4 سنوات لتصل إلى 1.9%. في زيمبابوي بلغ التضخم 79.6مليار% شهريا في عام 2008، ولكن في عام 2009 انتقلت البلاد بالفعل إلى انكماش سنوي بنسبة 7.7%. في الوقت نفسه، لم ينقذ استخدام الدولار البلاد من جولة جديدة من الزيادات في الأسعار بدأت عام 2018، ثم تسارع التضخم 12 مرة. حتى أن حكومة زيمبابوي حاولت التخلص التدريجي من الدولار في عام 2019، لكنها انتهت بتمديد استخدامه حتى عام 2030، في الأرجنتين بلغ معدل التضخم 142.7% سنويا في أكتوبر.
إضافة إلى الولايات المتحدة التي يستخدم فيها الدولار بالفعل على المستوى الرسمي، يتم استخدام العملة الأمريكية من قبل بنما (منذ عام 1904)، وفي ميكرونيزيا وجزر مارشال وبالاو (منذ عام 1944)، وفي تيمور الشرقية والإكوادور (منذ عام 2000)، وفي السلفادور (منذ عام 2001)، وكان آخر تحول إلى الدولار في زيمبابوي (في عام 2009).