قالت صحيفة 'فايننشيال تايمز' البريطانية إن إسرائيل تعتقد أن أغلب قادة حماس تحركوا جنوباً باتجاه خان يونس، ما يشير إلى تصاعد وتيرة عنف الهجمات الإسرائيلية المرتقبة. وتُعد منطقة خان يونس أعرض مناطق غزة بنحو 12 كيلومتراً، ومن الممكن أن يُجبر هجوم إسرائيلي في جنوب قطاع غزة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا أصلاً من اجتياح الشمال على النزوح مجدداً مع سكان خان يونس، التي يقطنها أكثر من 400 ألف نسمة مشيرة إلى إسرائيل سوف تنفذ سيناريو الارض المحروقة في جنوب غزة.
تناقض في التصريحات الإسرائيلية حول العمليات العسكرية القادمة
ووفق الناطق باسم 'الأونروا' كاظم أبو خلف، فإن 670 ألفاً من النازحين موجودون في 97 منشأة بمنطقة الوسط وخان يونس ودير البلح، وفي مركز تدريب خان يونس، الذي يُعد أكبر منشآت 'الأونروا'، ويوجد به 21700 نازح. ويقول الخبير الروسي فلاديمر إيجور ، إنه ' على مدار الأيام الماضية شهدنا تناقضا في التصريحات الإسرائيلية حول العمليات العسكرية القادمة إن انتهت الهدنة ولم يتم تمديدها، فإسرائيل أعلنت سيطرة مزعومة على شمال القطاع، بينما لم تقض على حماس ولم تجد الأنفاق التي شنت حربها بسببها ولم تحرر الرهائن إلا بموجب صفقة مع حماس.